إقبال كبير على المكتبات وفضاءات بيع الكتب في المغرب قبل أيام من انطلاق العام الدراسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحرص الأسر على اقتناء ما يلزم أبنائها قبيل انطلاق الموسم الدراسي تجنبًا لعناء الازدحام

إقبال كبير على المكتبات وفضاءات بيع الكتب في المغرب قبل أيام من انطلاق العام الدراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال كبير على المكتبات وفضاءات بيع الكتب في المغرب قبل أيام من انطلاق العام الدراسي

المستلزمات الدراسية
الرباط - المغرب اليوم

مع قرب انطلاق الدخول المدرسي 2019/2020 ، الذي سينطلق بشكل فعلي يوم الخميس المقبل في المملكة المغربية، يكثر إقبال الأسر بمدينة الحسيمة على اقتناء اللوازم الدراسية والكتب والمقررات الدراسية لأبنائها، حيث تعرف مختلف المكتبات وفضاءات بيع الكتب والمستلزمات الدراسية بالمدينة إقبالا كبيرا من لدن الأسر التي تحرص على اقتناء ما يلزم أبناءها قبيل انطلاق الموسم الدراسي حتى تجنب نفسها عناء الاكتظاظ والازدحام الذي يسم الأسابيع الأولى من بداية الموسم الدراسي مع انطلاق الدراسة بشكل فعلي في جميع الأسلاك التعليمية.

والملاحظ أن جل المكتبات بالمدينة وفرت، كما دأبت على ذلك في السنوات الماضية، الكتب والمستلزمات الدراسية التي يحتاجها التلاميذ من محفظات ودفاتر وأدوات مدرسية وكراسات وأقلام وأغلفة، وغيرها من المستلزمات، بكميات وفيرة لتلبية انتظارات وتطلعات الأسر وأولوياء الأمور.

وسجل عدد من الكتبيين الذين التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء وجود إقبال لا بأس به من قبل الأسر على اقتناء الكتب والمستلزمات الدراسية كل ما يلزم أبناءها لبدء موسم جديد من الدراسة والتحصيل.

اقرأ أيضا:

مصطفى الشناوي يؤكد أنه ليست هناك إرادة سياسية حقيقية لتفعيل الجهوية المتقدمة

وأضافوا أن جل المستلزمات الدراسية متوفرة وبأثمان معقولة في متناول جميع الشرائح الاجتماعية، مشيرين إلى أن بعض الأسر اقتنت فعلا المستلزمات الخاصة بأبنائها، في حين قررت أسر أخرى تأجيل هذه العملية إلى حين بدء الموسم الدراسي بشكل فعلي.

وفي هذا الصدد، أوضح (أحمد. ب) صاحب مكتبة بالمدينة، أن أهم ما يميز هذه السنة هو الإقبال الكبير للأسر على اقتناء الكتب واللوازم المدرسية لأبنائها، بالرغم من تبقي عدة أيام على انطلاق الدراسة بشكل فعلي.

وأضاف أحمد الذي يمتهن بيع الكتب والمقررات الدراسية بالحسيمة منذ سنة 1976 أن مكتبته تضم، علاوة على الكتب والمستلزمات والمقررات الدراسية، العديد من المؤلفات والروايات والكتب العلمية والمجلات الثقافية والاقتصادية العلمية الصادرة باللغة العربية وعدد من اللغات الأجنبية، مسجلا أن الإقبال على الكتب والمؤلفات العلمية تراجع بحدة في السنوات الأخيرة ولم يعد كما كان في السابق.

واعتبر أن الكتبيين وأرباب المكاتب ومحلات بين الكتب والمجلات يضطلعون بدور هام في نشر الثقافة والوعي وتقريب الكتاب من التلاميذ، مما يستلزم دعمهم وإيلاءهم العناية اللازمة حتى يضطلعوا بمهامهم على أكمل وجه، مشيرا إلى أنه يكتفي شخصيا بهامش ربح معقول وبسيط ولا يبالغ في الرفع من الأسعار.

وإذا كانت بعض الأسر تفضل المكتبات وفضاءات العرض الموجودة بالمدينة ، فإن أسرا أخرى تقصد المراكز التجارية الكبرى بالمدينة التي تنتهز قرب انطلاق الموسم الدراسي لاقتراح أسعار تنافسية وإغراء الزبناء بتخفيضات مهمة لكسب ودهم وجعلهم يقبلون بكثافة على منتجاتها.

والأكيد أن عملية تسويق الكتب والمستلزمات المدرسية وتقريبها من التلاميذ والأسر بوفرة وبأثمان معقولة يشكل محطة مهمة في العملية التعليمية التعلمية، ويساهم بجلاء في توفير الشروط السليمة والضرورية لانطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف.

قد يهمك أيضاً :

ورشة للعاملين بالمؤسسات التعليمية المحتضنة لبرنامج "القراءة من أجل النجاح"

جمعيات آباء وأمهات التلاميذ المغربية تطالب بالتراجع عن التشغيل بالتعاقد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال كبير على المكتبات وفضاءات بيع الكتب في المغرب قبل أيام من انطلاق العام الدراسي إقبال كبير على المكتبات وفضاءات بيع الكتب في المغرب قبل أيام من انطلاق العام الدراسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya