إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بداية من معرفة أسباب الإجهاد والضغوط إلى الحل المناسب

إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد

الطلاب الجدد
لندن ـ كاتيا حداد

يمكن أن تكون بداية العام الدراسي وقتًا صعبًا للطلاب، إذ  تُشير الأدلة إلى أن الإجهاد قد يؤدي إلى انخفاض أولي في الصفوف وظهور مشاكل متعلقة باحترام الذات والمواقف تجاه المعلمين،  ولكن هناك خطوات يمكن للمعلمين اتخاذها لتسهيل الأمور.فمن الناحية المثالية، قد يكون هناك بعض العمل للمساعدة في تقليل هذا الحد، وقد حدث بالفعل في الأسابيع والأشهر التي سبقت بداية العام الدراسي - وتشمل الإستراتيجيات المفيدة، وإعطاء معلومات واضحة لتحديد التوقعات، ودراسة بعض المواد الدراسية للعام المقبل مقدمًا، ومع ذلك، قد يكون هناك بعض الطلاب الذين يكافحون للتكييف مع العام الدراسي، فما هي بعض الإستراتيجيات التي يمكن للمعلمين استخدامها بمجرد بدء العام.

 
معرفة ما يُسبب الإجهاد
بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا، فإن أكبر المخاوف بشأن بدء الدراسة الثانوية تشمل في تكوين صداقات، وإيجاد طريقهم نحو بيئة جديدة، وإقامة علاقات متعددة بين المعلمين والطالب، وتُشير الدراسات إلى أن ذلك يُعد واحدًا من التحولات الأكثر إجهادًا للطلاب خلال تعليمهم، ومن الواضح أنّ الطلاب الأكبر سنًا لديهم مخاوف مختلفة، حيث أن الوضع الاجتماعي، على سبيل المثال، يكون أكثر تركيزًا على المراهقين.
 
ومن خلال إيلاء اهتمام وثيق للطلاب، يمكن للمعلمين فهم أفضل لهم وتوجيههم نحو إستراتيجيات أكثر ملاءمة، لذلك فإنّ مساعدة الطلاب على تطوير "الإحساس بالانتماء" في المدرسة أمر مهم جدًا لرفاهيتهم وإنجازهم على حد سواء، ونوعية العلاقة بين المعلم والطالب أمر محوري في ذلك.
 
إزالة الغموض
دعونا نحاول تجربة سريعة، تخيل سيناريو حيث أسألك سلسلة من الأسئلة، وهناك نتيجتان محتملتين تحصلان على إجابات خاطئة: أ "سوف أعطيك بالتأكيد صدمة كهربائية خفيفة"، أو ب "قد أعطيك صدمة كهربائية"، ما الذي تجده أكثر إجهادًا؟ إذا اخترت الخيار الثاني، فأنت في صحبة جيدة، ووجدت الأبحاث التي أجرتها مؤخرًا كلية لندن الجامعية أن أولئك الذين يعيشون في سيناريو غير مؤكد تعرضوا لمزيد من التوتر.
 
واتضح أنه ليس هناك سيناريو أسوأ يقلقنا أكثر من غيرها - أنه الغموض، إذا أردنا مساعدة الطلاب على الانتقال بشكل أفضل بين أعوام الدراسة مع ضغط أقل، يجب أن نخفض درجة عدم اليقين، فكن صريحًا حول السلوك المقبول وغير مقبول- تأكد من تضمين قدر معقول من التكرار لضمان وصول الرسائل - والتحدث بوضوح عن عادات وتوقعات العمل الجيدة.
 
تقديم كل من التحدي والدعم
يجب أن تكون البيئات التي تساعد على تعزيز القدرة على الصمود عالية في كل من التحدي والدعم، فالكثير من التحديات وعدم وجود دعم يؤدي إلى الإجهاد المفرط والإرهاق والعزلة، في حين أن الكثير من الدعم بدون تحدي كافٍ يمكن أن يؤدي إلى الرضا عن النفس والملل.
 
ووجدت دراسة لطلاب الجامعات أن أولئك الذين كانوا قادرين على الحفاظ على الإحساس بالانطباع تعاملوا بشكل أفضل مع التغيير.والخدعة، بعد ذلك، هي تذكير الطلاب بالصورة الكبيرة، أي أن كل شيء سوف يتحول.
 
تعزيز عقلية النمو
قام باحثون من جامعة كولومبيا وجامعة ستانفورد بتتبع المراهقين على مدى عامين، ووجدوا أدلة تشير إلى أن عقلية الطالب أثرت على مدى إدارته لهذه التحولات، فأولئك الذين لديهم عقلية كبيرة أو نمو كانوا أكثر عرضة للحصول على درجات أعلى، وتحقيق أهداف التعلم، واعتماد إستراتيجيات المواجهة الإيجابية وكان أقل عرضة للإحساس بالعجز من الطلاب ذوي الكيان أو العقلية الثابتة.
 
وذلك لأنه إذا اعتقد الطلاب أن لديهم كمية محددة من القدرة أو المعلومات فإن الحالات الجديدة يمكن أن تكون مرهقة لأنها لا تعرف ما إذا كانت سوف تكون قادرة على التعامل مع المطالب الجديدة، إذا كانوا يعتقدون أنهم قادرون على تحسين قدراتهم، فهناك خوف أقل لأنهم يعرفون أنه يمكنهم تطوير المهارات المطلوبة، والخبر السار للمعلمين هو أن دراسة المتابعة، تشير إلى أن هذه المواقف يمكن تدريسها وتطويرها، عكس اتجاه الانخفاض في الأداء لدى الطلاب ذوي العقلية الثابتة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya