تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضمن ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام "الباكالوريوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام

التعليم المغربي
الرباط - المغرب اليوم

إصلاح جديد ينتظر الجامعة المغربية، على امتداد السنوات المقبلة؛ فقد خلصت وزارة التعليم العالي إلى استنفاد النموذج الحالي لدوره، وقررت العودة إلى نظام "الباكالوريوس" القديم بلمسات جديدة، أبرزها ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة، وهي النقطة التي تثير مخاوف كثيرة في صفوف الطلبة، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي يواجهونها.

نقاش الإصلاح الجامعي ليس بجديد؛ لكنه عاد بقوة خلال سنة 2018، عقب تنظيم الوزارة الوصية على القطاع للقاء تناول أبرز خطوات اعتماد نظام جديد بالجامعات المغربية، حضرته النقابات ومختلف المتدخلين في القطاع، ولم يخرج بخلاصات مشتركة، عقب إصرار النقابات على عقد جلسة ثانية تفرز توصيات أخرى، فيما لم تنقل بعض الجامعات النقاش صوب مختلف هياكلها للتداول بشأنه، كما تقرر أثناء اللقاء المذكور.

وينطلق النظام الجديد ابتداء من السنة المقبلة، ولن يشمل الطلبة المسجلين بسلك الإجازة الحالي، ويهم حصرا طلبة السنة الجامعية الأولى (2020-2021)، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية دراستهم وفق النظام الحالي (إجازة / ماستر/ دكتوراه).

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، قال إن "الخطوة سبق التداول فيها مع الوزارة منذ أكتوبر 2018، في لقاء بمدينة مراكش، وقد طرحت فيه الإشكاليات العامة بحضور النقابات والعمداء والشعب"، مسجلا أن "الاتفاق جرى على أن يتم نقل التوصيات صوب الهياكل، من أجل مناقشتها؛ لكن الأمر لم يتم في العديد من المؤسسات".

وأضاف صباني، أن "الإصلاح الجامعي يجب أن يكون شاملا، لأن الجانب البيداغوجي لا يكفي لوحده"، مؤكدا "ضرورة تقييم مسألة فصل الجامعة عن المؤسسات الأخرى التابعة لمختلف الوزارات، فضلا عن ربطها بالسوق المهنية، وتدارك الإمكانات جد الضعيفة التي تخصص لقطاع التعليم العالي".

وأورد الفاعل النقابي أن "الانتظار لا يمكن، وبالتالي سنتداول بخصوص هذا المقترح"، مطالبا بـ"ضرورة توحيد التعليم العالي في إطار جامعة واحدة، والعمل على انفتاحها على القطاع المهني، عبر تجاوز إشكالية حصر الجامعة في التعليم الأساسي فقط"، وزاد موضحا: "على الوزارة مراجعة القانون 01.00، والنظام الأساسي للأساتذة الباحثين، فضلا عن فتح نقاش جماعي بشأن الإصلاح البيداغوجي".

وبخصوص مسألة ضرورة اللغات للحصول على شهادة الإجازة، زاد صباني: "معاناة الأساتذة مع ضعف مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب جمة، لكن هذا المشكل مرتبط بأمور عديدة وعميقة"، موضحا أنه لما كان طالبا، توجه العديد من زملائه "للدراسة بأوكرانيا وروسيا، وتلقنوا اللغة في ظرف ستة أشهر، على أبعد تقدير".

قد يهمك ايضا
أزمة ثقة تُحاصر حكام إيران بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية وتحرك لإجراء تحقيق دولي
وسائل إعلام إيرانية: تظاهرات في طهران احتجاجا على إسقاط الطائرة الأوكرانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya