جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تبدأ تقييم الأعمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستهدف أفضل 25 مشاركة في كل دولة

جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" تبدأ تقييم الأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة

جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"
أبوظبي - المغرب اليوم

بدأت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» في دورتها الثانية المرحلة الأولى في تقييم الأعمال المشاركة بالجائزة.

حيث سيتم اعتماد أفضل 25 مشاركة لكل دولة كخطوة تمهيدية، يتبع ذلك إجراء مقابلات شخصية مع المرشحين لتحديد قائمة بأفضل المشاركات المقدمة للجائزة، حيث تخضع الجائزة لثلاث مراحل، وصولاً إلى اختيار 6 مرشحين للفوز بالجائزة من جميع الدول المشاركة.

وخلال المرحلة الثانية لعملية التقييم، يتم مقابلة المترشحين في دولهم تحت إشراف وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، ثم يتم إعداد قائمة بالمعلمين ممن يمتلكون تجارب تربوية ملهمة ومميزة، يلي ذلك المرحلة الأخيرة، والتي يتم وفقها اختيار أفضل 6 معلمين تميزت مشاركاتهم بالإبداع وتحقيق الأثر التربوي الإيجابي ضمن وسطهم التربوي.

وقال المهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا، إن الجائزة تمضي بخطى حثيثة نحو الريادة، من خلال أهدافها، لا سيما الاستثمار المستقبلي في المعلمين العاملين في الدول المشاركة، وحفزهم على العمل والإبداع، وتقديم أفضل أداء ينعكس إيجاباً على المجتمعات المدرسية، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع.

موضحاً أن المعلم ركيزة التطوير، وسيظل يحظى بالرعاية حتى يظل دائماً يمتلك مفاتيح التقدم التربوي، وهذه فلسفة الجائزة التي انبثقت عنها.

وأوضح الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة، أن الجائزة تدخل مرحلة مهمة، حيث تباشر اختيار قوائم المشاركين في كل دولة، مستهدفة أفضل 25 مشاركة، وهي خطوة مبدئية لفرز الترشيحات واختيار المميز منها.

وأكد أن الجائزة وضعت محددات ومعايير رفيعة المستوى وتحاكي أفضل الممارسات والتجارب التربوية العالمية، سواء في نوعية الأداء والمشاركة وعملية التقييم الشاملة التي تخضع لها المشاركات التي تمر بمراحل من التقييم والمقارنات المعيارية الأساسية المختلفة التي تضمن انتقاء الأفضل منها.

ولفت الدكتور حمد الدرمكي إلى أن الجائزة أصبحت اليوم، قيمة معرفية وتربوية عميقة في المنطقة، ونلمس أثرها الكبير في توثيق أفضل التجارب الملهمة للمعلمين الذين يتربعون على قائمة اهتمامات القيادة الرشيدة، باعتبارهم جسراً نعبر من خلاله إلى آفاق التقدم والعلم والمعرفة.

وقال إن الجائزة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تترجم تطلعات وإيمان القيادة بأن يظل التعليم مرتكزاً نحو بناء أجيال المستقبل، متبوعاً باهتمام في تطوير مرتكزاته وأساسها المعلم الكفء الذي نكن له الاحترام والتقدير.

حيث تسعى الجائزة إلى إرساء جوانب مهمة ترسخ لبناء مجتمعات مدرسية تتسم بالابتكار والإبداع، وتثري الحراك التربوي من خلال شحذ همم المعلمين للتميز الوظيفي، ومكافأة أصحاب الأعمال الرائدة والبارزة.

قد يهمك ايضا :

وزارة التربية والتعليم تتجه نحو إعادة النظر في "امتحانات" البكالوريا

وزارة التربية والتعليم تدخل تغييرات على المقرر المدرسي للمستوى الابتدائي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تبدأ تقييم الأعمال جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تبدأ تقييم الأعمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya