سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم القروي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الوقت الذي تتزايد الانتقادات الموجهة إلى المنظومة

سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم القروي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم القروي

سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي
الرباط - المغرب اليوم

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، عن توجّه الحكومة نحو تمكين التعليم الخصوصي من التوسع بشكل أكبر، في الوقت الذي تتزايد الانتقادات الموجهة إلى التعليم الخصوصي، بسبب غلاء رسوم التسجيل ومصاريف الدراسة به والكتب، وتنامي التخوف من أن يتوغّل أكثر في ظل التراجع الكبير لجودة التعليم في القطاع العمومي.   قال أمزازي ، في ندوة صحافية حول الدخول المدرسي والتكويني برسم 2019-2020، إن التعليم الخاص يجب ألا يظل مقتصرا على المدن والمناطق شبه القروية؛ بل يجب أن يوجد أيضا في العالم القروي، "لاستضافة أبناء المغاربة في هذه الفضاءات عبر منَح"، مضيفا "الدولة مطالبة، في إطار القانون الإطار، بدعم التعليم الخصوصي".   وبرر أمزازي الدعم الجديد، الذي يَنتظر المستثمرين في التعليم بالقطاع الخصوصي، بكون القانون الإطار نصّ على جعل التعليم الخصوصي شريكا للتعليم العمومي، وأنه ينبغي أن يساهم في تعميم التعليم في المناطق شبه الحضرية والقروية، "من أجل خلق اندماج اجتماعي بين أبناء الأسر المنتمية الى مختلَف الطبقات الاجتماعية".   وزير التربية الوطنية لم يكشف عن طبيعة الامتيازات التي سيحصل عليها المستثمرون في قطاع التعليم الخصوصي، والتي سيتم تنظيمها بمرسوم؛ لكنه كشف أنها ستكون عبارة عن تحفيزات جبائية، والاستفادة من قطع أرضية لبناء المؤسسات التعليمية، والاستفادة، كذلك، من المؤسسات التعليمية العمومية المغلقة، قصد إعادة استغلالها من جديد.   وفي مقابل توجه الحكومة نحو توفير مزيد من الدعم للتعليم الخصوصي، قصد الانتشار على نطاق أوسع، كشفت ندوة أمزازي عن عدم قدرة وزارة التربية الوطنية عن مواجهة الاختلالات التي يعاني منها التعليم الخصوصي؛ ففي جواب عن سؤال حول غلاء الكتب المدرسية المستعملة في القطاع الخصوصي، ردّ أمزازي: "هذا ليس من مسؤولياتنا، لأن الشركات تطبع الكتب في الخارج".   واعترف وزير التربية الوطنية بأن هناك "تجاوزات" ترتكبها مؤسسات التعليم الخصوصي في ما يتعلق بالكتب المعتمدة في المقرر الدراسي، بقوله "الكتب المعتمدة في التعليم الخصوصي يتم اعتمادها من طرف الوزارة، وتشرف الأكاديميات على مراقبتها. هناك بعض التجاوزات، ولكن هناك لجن تتصدى لها، حيث تخرج لجن المراقبة وتصادر الكتب التي لم يتم اعتمادها". قد يهمك أيضا : افتتاح وحدة مدرسية بـ"جماعة العليين" بعمالة "المضيق - الفنيدق" في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم القروي سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم القروي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya