فكيم تُبيّن أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أنَّ نقص المهارات الهندسية في أفريقيا يعيق نموها الاقتصادي

فكيم تُبيّن أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فكيم تُبيّن أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي

السيدة فكيم توضح أن تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم والهندسة أمر حيوي
لندن - ماريا طبراني

تواجه أفريقيا عجز خانق في المهارات الهندسية وهو ما يوقف النمو الاقتصادي في المستقبل ويؤدي إلى صعوبة نظرا لتزايد عدد السكان في القارة وفقا لما استمع إليه مؤتمر حول الهندسة الثلاثاء، وأفادت رئيسة موريشيوس أمينة غريب فكيم عالمة التنوع البيولوجي في المؤتمر " فقط من خلال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يمكننا كمجتمع عالمي زيادة رخاء شعبنا إلا أن أفريقيا على الرغم من النمو الاقتصادي الأخير المثير للإعجاب لا تزال مثقلة بالعجز العلمي عميق الجذور"، وأشارت فكيم إلى أن تشجيع الطالبات الشابات على تخصصات العلوم والهندسة هو المفتاح لزيادة عدد الأشخاص ذوي المهارات لبناء البنية التحتية المطلوبة وتمهيد الطريق لمجتمع جديد.

وتابعت فكيم " نحتاج لجعل العلوم  أكثر جاذبية للنساء"، مشيرة إلى 3 استراتيجيات لتحقيق ذلك وهما إبراز القدوات النسائية وتحدي التمييز الكاذب بأن الموضوعات الناعمة فقط التي تناسب الفتيات مع جعل مرافق المدارس في أفريقيا أكثر ملائمة للفتيات من خلال وضع البنية التحتية اللازمة، ويشمل ذلك بناء مراحيض كافية، حيث تخرج العديد من الفتيات من المدرسة بسبب عدم وجود مراحيض كافية مع يجبرهم على مشاركة المراحيض مع الشباب وهو أمر غير ملائم للخصوصية والنظافة الشخصية، وألقت السيدة فكيم خطابها في مؤتمر الأكاديمية الملكية للهندسة حيث ناقش المهندسون والتنمويون الدوليون كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.


وكشف تقرير تم بتكليف من الأكاديمية من مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (CEBR) عن وجود علاقة إيجابية قوية بين قاعدة المهارات الهندسية في الدولة وتنميتها الاقتصادية، وتصدرت السويد والدانمارك وهولندا قائمة الدول القوية هندسيا، ويقاس ذلك من خلال العدد الكبير من الأشخاص الذين يعملون في وظائف هندسية ومتوسط الأجور المرتفعة للمهندسين وجودة البنية التحتية الهندسية، وأشارت الدراسة إلى أبحاث أخرى أكدت على أن نقص الخبرات الهندسية يعيق نمو الاقتصاديات النامية، وبين التقرير أن بعض الاقتصاديات الناشئة الصغيرة تفوقت على اللاعبين الكبار بما في ذلك بريطانيا عندما تعلق الأمر بنسبة النساء اللواتي يدرسن الهندسة، حيث كان ثلثا الخريجين في ميانمار من النساء بينما كانوا بنسبة 42% في تونس و41% في هندوراس، وعلى النقيض  كان أكثر قليلا من خمس خريجي الهندسة من الإناث في بريطانيا وأستراليا وهولندا بينما كان المتوسط الأوروبي 28%.

وأوضح التقرير أن الهند وفيتنام تعد النقط الساخنة المقبلة للهندسة بسبب النمو الاقتصادي المتوقع وازدهار عدد السكان والحاجة إلى بنية تحتية جديدة، وذكر ديفيد ويتاكر المدير الاقتصادي في CEBR أن الدراسة وجدت زيادة 1% في تقدم الدول في مؤشرها الهندسي والمرتبط بزيادة قدرها 0.85% في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكيم تُبيّن أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي فكيم تُبيّن أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya