إدريس جطو يُؤكّد أنَّ ظاهرة الغياب المستمر في القطاع العمومي تعيق الجهود الرامية إلى الإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزارة التعليم المغربية كشفت أن 4000 مدرس تغيبوا عن العمل بمعدل 600 ألف يوم

إدريس جطو يُؤكّد أنَّ ظاهرة الغياب المستمر في القطاع العمومي تعيق الجهود الرامية إلى الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس جطو يُؤكّد أنَّ ظاهرة الغياب المستمر في القطاع العمومي تعيق الجهود الرامية إلى الإصلاح

التعليم في المغرب
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكد رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو, اليوم  الاربعاء، في جلسة عامة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين على أن ما يقارب 4000 مدرس يتغيبون طوال السنة الدراسية في المغرب، كما أن سنة 2014 وحدها شهدت أيام غياب بلغت 636.400 يوم، بين الأيام المبررة وغير المبررة في قطاع التعليم وحده.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أن التعليم وباقي القطاعات العمومية، تعاني من ظاهرة الغياب المستمر الذي يعيق الجهود الرامية إلى إصلاح الإدارة وتمتيع المواطنين بالخدمات الفعالة, وعزا أسباب هذه الاختلالات إلى توزيع الموظفين على الصعيد الوطني الذي لا يستجيب لأي منطق اقتصادي أو ديموغرافي, إلى جانب ظاهرة تركيز الموظفين في بعض الجهات الرباط والجنوب على حساب جهات أخرى كطنجة وتطوان ودكالة وعبدة.

وأوضح أن ضعف ترشيد إستعمال أعداد الموظفين الذين بلغ عددهم سنة 2015 أزيد من 585.500 موظف، جعل التقارير والأبحاث الميدانية الصادرة عن منظمات وطنية ودولية تقول إن مستوى الخدمات العمومية المقدمة لا يزال بعيدًا عن معايير الحكامة التي وضعها الدستور ،حيث لا يزال المواطن خاصة في المجال القروي والمناطق النائية يواجه صعوبات في الولوج إلى المرفق العمومي.

وسجل المجلس بهذا الصدد أن المبادرات الإصلاحية ظلت متفرقة ومفتقدة للاستمرارية، نظرًا لغياب استراتيجية واضحة ومحددة النتائج، وانعدام الجدولة الزمنية لتتبع تنزيلها، ما جعل النتائج المحققة على مستوى الفعالية والنجاعة دون الحد المطلوب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يُؤكّد أنَّ ظاهرة الغياب المستمر في القطاع العمومي تعيق الجهود الرامية إلى الإصلاح إدريس جطو يُؤكّد أنَّ ظاهرة الغياب المستمر في القطاع العمومي تعيق الجهود الرامية إلى الإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya