مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة للجوع والمُشكلات المالية للآباء

مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم

الأطفال يُكافحون للتعلم
لندن ـ كاتيا حداد

أشار مديري المدارس في مؤتمر الجمعية الوطنية للمديرين إلى أنَّ الأطفال يكافحون للتعلم والاستمتاع بالمدرسة؛ لأنهم يحملون عبء الظروف المالية لوالديهم، كما أنهم يأتون إلى المدرسة جياع بقطعة خبز معفنة كوجبة الغذاء.

وقالت الجمعية "إن ثلاثة من بين أربع مديرين للمدرسة شهدوا ارتفاعًا في عدد الآباء الذين يطالبون المدارس بدعم مادي في الخمس سنوات الأخيرة".

وكشف المسح الذي شمل أكثر من 400 مدير مدرسة أن أكثر من 4 من بين 5 منهم شهدوا ارتفاعًا في عدد التلاميذ الذين يأتون إلى المدرسة جياع، في الفترة نفسها، وقال أحدهم"لاحظت أن الأطفال يعانون عاطفيًا وغير قادرين على التعلم، فالتلاميذ جياع ولا يمكنهم التفكير، ولا يمكنهم النوم بسبب نقص التدفئة والملابس والأسرة".

رأيت آباء يبكون لأنه لا يمكنهم توفير الزي المدرسي أو دفع فاتورة الغذاء، رأيت تلميذًا يأكل قطعة بسكويت واحدة للإفطار، ولديه قطعة خبزة متعفنة للغذاء.

ومن جانبه، قال مدير مدرسة آخر في ديربيشاير "الأطفال ليسوا فقط غير جاهزين للتعلم، فهم يشعرون بالإحراج والعار".

وذكر أحدهم أنَّ انعدام الأمن الخاص بدخل الأسرة وتهديد الطرد، والعنف الأسري وزيادة استخدام بنك الطعام، كانت من بين المشكلات منذ 5 سنوات إلى الآن.

وفي سياق متصل، قالت جودي شاو مديرة الدخل في الجمعية، لمديري المدارس في المؤتمر اليوم السبت "العديد من الأطفال على وعي كامل بأنعدام الأمن والأوضاع المادية لأسرهم. فهل يمكنك التركيز في التعليم إذا كنت جائعًا، ولم تحظى بقدر كاف من النوم المريح أو إذا شعرت بالبرد؟ بالتأكيد لن تتمكن من ذلك".

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية تعليقًا على المسح" معالجة السلبيات سيظل أولوية هذه الحكومة، ونتخذ إجراءات للتأكد من أن المعلمين لن يتدخلوا في علاج المشكلات المسلط الضوء عليها، أفضل طريق للخروج من الفقر هو العمل، وتحت إدارة هذه الحكومة رأينا معدل تسجيل للعمل. يوجد حوالي 3.5 مليون شخص يعملون  الآن مقارنة بعام 2010، ولكننا ندرك أن بعض العائلات تحتاج لمساعدة أكثر". 

قد يهمك ايضا :

كيف تتغلبي على رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة؟

دخول الفتيات إلى المدارس في أقل البلدان تعليمًا يؤثر على العديد من مجالات التنمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya