مهندس مغربي يُطلق قناة على يوتيوب تقرب تلاميذ المملكة من عوالم الفيزياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعمل على تصوير التجارب العلمية القريبة من المقرر المدرسي وشرحها

مهندس مغربي يُطلق قناة على "يوتيوب" تقرب تلاميذ المملكة من عوالم الفيزياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندس مغربي يُطلق قناة على

السلك الإعدادي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في تجربة فريدة هي الأولى من نوعها، أطلقَ نجيب المختاري، مهندس مغربي وصانع فيديوهات على "يوتيوب" في تبسيط العلوم، مشروعه الجديد، وهو عبارة عن قناة تحت عنوان "من اللول"، للإسْهام في المحتوى التعليمي للعلوم بالمغرب.

وسيعمل المختاري، الذي يقودُ فريقاً شاباً متحمّسًا، من خلال هذه التّجربة الجديدة، على تصوير التجارب العلمية القريبة من المقرر المدرسي، وشرحها باستعمال لغة مبسّطة، مع استعمال لغة التدريس عند تقديم مصطلحات علمية جديدة.

واعتبر المختاري، الذي نشر أولى حلقات مشروعه الجديد، أنّ "مبادرة من اللول" هي مبادرة مغربية مستقلة. ويتم إنتاج الموسم الأول بدعم من الاتحاد الأوروبي، إذ شارك مشروع "من اللول" في مسابقة لأفضل مشاريع محتويات الناشئة على صعيد دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتم تتويجه بإحدى المراتب الأولى من بين 250 مبادرة مشارِكة.

اقرأ أيضا :

 توزيع أكثر من 2800 منحة على مؤسسات التعليم العالي في المغرب

وقال المهندس المغربي إنّ "فريق العمل قام بالتنسيق مع عدد من أساتذة السلك الإعدادي والثانوي، وكذا أساتذة جامعيين مختصين، من أجل صياغة المحتويات، حتى تكون ملائمة للعرض من طرف الأساتذة في قاعة الدرس، أو اعتماد الفيديوهات كدليل للقيام بنفس التجارب في القسم".

وأضاف المختاري،  أنّ "تعليم العلوم في المغرب يعتمد كثيرا على الحفظ والاستعراض بطريقة كلاسيكية متجاوزة"، متوقفاً عند تقارير دولية (البنك الدولي) كشفت أنّ 48% من تلاميذ السنة الثانية إعدادي مطالبون بحفظ المقرّر الدراسي.

وفي المنحى ذاته، كشف المختاري أنّ العديد من التجارب لم يعد يتم إجراؤها في المدرسة، وكثيرا ما يُطلب من التلاميذ في المغرب حفظ التجارب العلمية من كتاب أو دفتر مدرسي، واستعراضها عن ظهر قلب، دون أن تكون لهم الفرصة في إجراء التجربة بأنفسهم أو على الأقل مشاهدتها أمامهم.

وأبرز المهندس المغربي الذي حصل مؤخراً على دعم من الاتحاد الأوروبي، مخصص لدعم المحتويات في العالم العربي والدول الناطقة بالعربية، أنّ "العلوم التجريبية لا يمكن تدريسها بدون الاستعانة بتجارب علمية"، مورداً أن غرضه من عرض هذه الفيديوهات وتصوير تجارب علمية قريبة من المقرر الدّراسي بشكل مبسط هو تبسيط العلوم، وزاد: "العلوم هي تجريبية بالأساس ونمط الحفظ والاستظهار لا يلائم العلوم الحقة، التي من المفروض أن تنمي دراستُها مَلَكات الحسّ التجريبي ودقة الملاحظة والمناولة الملموسة، بالإضافة إلى التفكير النقدي والاستقراء والاستنباط العلمي".

واسترسل المختاري قائلاً: "يتم إعداد المحتويات كذلك حتى يتمكن جمهور عام من متابعتها، وليس بالضرورة تلاميذ المدرسة".

وكان إطلاق أوّل حلقة على القناة أمسِ الأحد، تزامناً مع الدخول المدرسي. وستخصّص هذه الحلقات لتلاميذ المستوى الإعدادي، وستهمُّ بالدرجة الأولى مادة "الفيزياء والكيمياء".

قد يهمك أيضا  :

محمد حصاد يكشف نسبة الحركة الانتقالية لأطر التدريس في السلك الابتدائي

النقابات التعليمية تُصعّد احتجاجاتها وتنظم مظاهرة سلمية الأحد المقبل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس مغربي يُطلق قناة على يوتيوب تقرب تلاميذ المملكة من عوالم الفيزياء مهندس مغربي يُطلق قناة على يوتيوب تقرب تلاميذ المملكة من عوالم الفيزياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya