معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدن أن برلين تم تعريبها و70% من الأطفال يعانون من مشاكل لغوية

معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم

طلاب مدارس ألمانية
برلين - المغرب اليوم

كشفت مديرة إحدى المدارس الألمانية في حي نويكولن البرليني أن غالبية التلاميذ الجدد في مدرستها لا يتحدثون الألمانية في منازلهم، ما يؤثر على إتقانهم للغة الألمانية وينعكس بالتالي على مستواهم التعليمي.

دقت إحدى مديرات المدارس في حي نويكون البرليني ناقوس الخطر بسبب قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم. وأضافت آستريد-زابينه بوسه 61 عاماً بالقول: "لقد تعربت مدرستنا!". وتنقل صحيفة "بيلد" الألمانية عن بوسه قولها إن مدرستها استقبلت هذا العام 103 أطفال في الصف الأول، ولم يكن بينهم سوى طفل واحد من والدين ألمانيين، وفي مدرستين آخرتين في الحي الذي يقطنه قرابة 330 ألف شخص، لا يوجد سوى طفلين يتحدثون الألمانية مع عائلاتهم.

وتوضح بوسه أنه في إحدى صفوف مدرستها، يتحدث 15 تلميذاً العربية، واثنان التركية، وواحد الإسبانية، وآخر الكرواتية، وتلميذ ثالث التايلندية.

وتنقل الصحيفة الألمانية عن المعلمة الألمانية قولها إنه "من الصعب الحديث عن جيل مندمج ثالث من المهاجرين، إذ يعمد أغلب المهاجرين على الزواج من بلدانهم الأصلية، وبالتالي لا يتحدثون الألمانية" كي يعلموها لأطفالهم.

كما تلعب بنية المحيط الاجتماعي للتلاميذ دوراً في عرقلة اندماج الجيل الثالث من المهاجرين في مدارس حي نويكولن البرليني. وتسببت شروط  الحصول على المساكن الاجتماعية الكثيرة في هذا الحي البرليني وحصر الأحقية في أصحاب الدخول المنخفضة، في بقاء هذا الحي حكرا على فئات اجتماعية معينة وبالتالي فقد ازداد عدد العائلات الفقيرة من أصول مهاجرة الساكنة في هذا الحي، ما يقلل من احتكاك أطفالها بنظرائهم الذين يتحدثون الألمانية كلغة أم. وينحدر أغلب الأطفال الذين تتحدث عنهم المدرسة الألمانية من أحد الأحياء التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي.

وتجد بوسه أن الوضع بات "لا يُحتمل" لكنها تضيف في الوقت ذاته: "لست من الأشخاص الميالين إلى الشكوى، لكن علينا وضع الآليات التي تعيد الوضع إلى نصابه. السياسيون مسؤولون عن حقبة ما من الزمن، على عكس المدرسة التي تكون مسؤولة عن أجيال متعددة. لا يمكن تجاهل هذه المشاكل".

وبحسب الصحيفة الألمانية فإنه على الرغم من أن 88 بالمائة من التلاميذ الجدد في نويكولن هذا العام زاروا روضة الأطفال قبل المدرسة، إلا أن 70 بالمائة منهم يعانون من مشاكل لغوية، وهو ما دفع إدارة المدينة إلى تقديم 180 درساً أسبوعياً لمساعدة تلاميذ مدرسة بوسه في التغلب على المصاعب اللغوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم معلمات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya