النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشارت إلى أنه خط أحمر وسابقة في تاريخ الجامعة المغربية

النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل

جامعة مولاي إسماعيل
الرباط - المغرب اليوم

انتقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل حرمان الأستاذ العربي لخنيك من مزاولة مهام التدريس والتأطير بشعبة الدراسات الإسلامية المواطنة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة ذاتها، قائلا إنه "ناتج عن خرق سافر وفاضح للقوانين المعمول بها".

واعتبرت النقابة في بلاغ لها أن الأمر "خط أحمر وسابقة في تاريخ الجامعة المغربية"، محملة رئيس الجامعة، بوصفه الساهر على تطبيق واحترام القوانين، "مسؤولية تصحيح هذا الوضع، والتدخل العاجل لفرض احترام القوانين والعودة الفورية للأستاذ إلى مزاولة مهامه"، مطالبة إياه "بتطبيق القانون في حق كل من يتحمل مسؤولية حرمان الأستاذ العربي لخنيك من ممارسة مهامه البيداغوجية".

على صعيد آخر، انتقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل "مشروع دفتر الضوابط البيداغوجية الوطني"، الذي تم تعميمه من قبل الوزارة الوصية، موجها الدعوة إلى المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي وكذا اللجنة الإدارية لـ"تحمل مسؤوليتهما التاريخية للتصدي للمشروع الذي يستهدف البحث العلمي ويسعى إلى مهننة الجامعة المغربية"، وطالبهما بـ"تسطير برنامج نضالي إلى حين تحقيق المطالب المادية والمعنوية العادلة للأستاذ الباحث".

وترى النقابة أن هذا المشروع اتخذ "خارج الهياكل المخول لها قانونا إصدار مشاريع من هذا القبيل"، منتقدة "عدم الالتزام بالمنهجية التشاركية والإمعان في التطاول على الاختصاصات البيداغوجية للأساتذة"، و"عدم اندراج المشروع ضمن مقاربة إصلاحية شمولية"، و"غياب رؤية متكاملة تؤطر إصلاحا يواكب كل مراحل التكوين داخل الجامعة".

واعتبرت النقابة ذاتها أن "أي إصلاح يفترض أن يسبقه تقييم جدي للنظام المعمول به"، و"كل إصلاح بيداغوجي حقيقي يقتضي مراجعة القوانين وملاءمتها مع التحولات التي عرفتها الجامعة المغربية، وخاصة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين والقانون 01.00 مع أولوية الزيادة في الأجور".

وأضاف البلاغ أن "الإصلاح البيداغوجي الذي لا يكون ثمرة نقاش عمومي يراعي مصلحة الطلبة ومستقبلهم مجرد عبث وإمعان في ضرب الجامعة العمومية وحرمان فئات واسعة من الشباب من حقهم في تحصيل العلم والمعرفة".

وثمنت النقابة نضالات الأساتذة الباحثين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ورفضت أية هندسة بيداغوجية للتكوين بتدبير أحادي، ونبهت إلى الاختلالات البنيوية التي تعرفها هذه المراكز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل النقابة الوطنية للتعليم العالي تنتقد حرمان أستاذ من التدريس في جامعة مولاي إسماعيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya