خريجة صينية تقدّم دعوى قضائية ضد جامعتها البريطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعمت أنها حصلت على درجة علمية "لا قيمة لها"

خريجة صينية تقدّم دعوى قضائية ضد جامعتها البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خريجة صينية تقدّم دعوى قضائية ضد جامعتها البريطانية

خريجة صينية تقدّم دعوى قضائية
لندن ـ كاتيا حداد

قدّمت الخريجة بوك وونغ، 29 عامًا، من جامعة أنجليا روسكين، دعوى قضائية، أكّدت فيها أنّ تفاخر الجامعة، في نشرتها الخاصة، بجودة التدريس العالية والتوقعات الوظيفية الممتازة، هي مضلّلة بشكل خادع بعد أن انتهى بها المطاف إلى الحصول على درجة "ميكي ماوس"، وتسعى وونغ، إلى الحصول على أكثر من 60.000 جنيه إسترليني كتعويض من الجامعة عن ما تقول إنه خرق للعقد و تحريف خادع، مدّعية أنها سجنت زوراً على يد موظفي الأمن في المؤسسة بعد حبسها في غرفة عندما حاولت الاحتجاج على نوعية دورتها خلال حفلة تخرجها.

ويُظهر الإجراء القانوني، الذي يمكن أن يرسي سابقة لإجبار الجامعات على مراجعة الطريقة التي تروّج بها لدوراتها، كيف أن الطلاب ينظرون إلى أنفسهم بشكل متزايد على أنهم عملاء يطلبون قيمة مقابل المال لأنهم يدفعون آلاف الجنيهات الإسترلينية في الرسوم الدراسية، وفي الوثائق المقدمة أمام محكمة مقاطعة لندن، بيّنت وونغ، وهي من هونغ كونغ ولكنها تعيش الآن في لندن، أنّها "منذ التخرّج، ثبت أنّ الدرجة لا تلعب دوراً للمساعدة في تأمين وظيفة مجزية من خلال التوقعات"، وتضيف كيف أن ادعاءات النشرة عن "جودة التعليم وفرص العمل بعد التخرج" شجعتها على الانتقال إلى بريطانيا للدراسة في كلية إدارة الأعمال في جامعة لورد آشكروفت في كامبريدج، تشتمل المطالبة على ادعاءات مفادها أن أحد المحاضرين وصل متأخراً لشرح الدروس، وانتهى مبكراً وأحياناً ما يطلب من الطلاب ببساطة الدراسة الذاتية".

وتطلب وونغ من المحكمة منح تعويضات لها لاسترداد الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة التي أنفقت خلال الدورة التي استغرقت عامين، وفي حديثها مع صحيفة التلغراف، أفادت وونغ بأنّها "أقنعتني النشرة بأن الجامعة كانت مؤثرة بالفعل، ولكن بمجرد أن بدأت في عام 2011، أدركت أن هناك إخفاقات، وعلى الرغم من تخرجي من الدرجة الأولى في عام 2013، إلا أنها درجة ميكي ماوس (أي بلا قيمة)، آمل أن يكون وضع هذه القضية سابقة بحيث يمكن للطلاب الحصول على قيمة مقابل المال، وإلا يحصلوا على تعويضات، تحدثت أنجليا روسكين بكلام جيد، ولكن بعد ذلك لم تصدق في قولها"، وتزعم أوراقها القانونية أن النشرة تتباهى كيف أن "مركز التميز المتميز قدم جودة عالية في التدريس لضمان أن الطلاب يكونون مجهزين بشكل جيد للوظائف في الأعمال التجارية والاستشارات، ويضيفون أن الجامعة "بشكل احتيالي" قدمت مثل هذه المزاعم على الرغم من أن 4 موجهين جامعيين من عامي 2010 و 2011 يرون الجامعة سيئة مقارنة بالمؤسسات الأخرى.

وقدّم محامو الجامعة أوراقهم رفضاً صارماً لمطالباتهم، وأصروا على أن بيانات النشرة الدعائية بشأن تقديم فرص العمل ليست جزءاً من أي عقد، ويضيفون أن الجامعة لم تسيء لتمثيل جودة التعليم، وأن العقد الحقيقي مع الطالبة السابقة جعل الرسوم الدراسية الواضحة غير قابلة للاسترداد، ويضيفون أن أي إخفاقات قد حدثت للسيدة وونغ في الحصول على عمل بعد تخرجها كان بفضل قرارها بقضاء الوقت والمجهود في محاولة لتشويه سمعة الجامعة في حملة على "YouTube" و "Facebook"، وتقول إنّها قبلت أيضًا المُحاضرة التي شكت منها بشأن تحسين وقتها.

وأعلن متحدث باسم جامعة أنجليا روسكين، أنّ الجامعة ستدافع بقوة عن الدعوى القضائية، مضيفين أنه على الرغم من حصولها على الدرجة الأولى، إلا أنها حاولت تعطيل حفلة التخرج لجميع الطلاب من خلال محاولة إجراء احتجاج، ولم يقدموا للمحكمة حتى الآن ردهم على زعمها بأنها سجنت زورًا في غرفة لمنع احتجاجها في الحفلة، وقالوا: "كانت شكاويها من خلال مكتب للتحكيم المستقل (الهيئة التي تتعامل مع شكاوى الطلاب)، ثم تقدمت بشكوى إلى مكتب مفوض المعلومات التي رُفضت بعد إجراء تحقيق شامل، وفي وقت لاحق، أطلقت دعوى قانونية ضدنا وطُالبونا بدفع تكاليفنا في جلسة استماع سابقة، ونظرًا لأن هذه القضية معروضة على المحكمة، فإننا لن نقول أي شيء آخر في هذه المرحلة"، وفي العام الماضي، طلبت هيئة الرقابة على الإعلانات من ست جامعات محو الادعاءات التسويقية المضللة، وأيدت هيئة معايير الإعلان الشكاوى المقدمة ضد جامعة ليستر، إيست أنجليا، ستراثكلايد، فالماوث، تيسايد وجامعة غرب لندن، وحذر من أن الجامعات يجب أن تكون قادرة على إثبات أي إدعاءات يتم تقديمها بموضوعية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريجة صينية تقدّم دعوى قضائية ضد جامعتها البريطانية خريجة صينية تقدّم دعوى قضائية ضد جامعتها البريطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya