أمهات يتناقشون بشأن نتائج كراهية الأبناء على مواقع ريديت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نماذج ضد الطبيعة تؤثر بشكل سلبي على حياة الأطفال

أمهات يتناقشون بشأن نتائج كراهية الأبناء على مواقع "ريديت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمهات يتناقشون بشأن نتائج كراهية الأبناء على مواقع

أمهات يتناقشون بشأن نتائج كراهية الأبناء
لندن ـ كاتيا حداد

قد يبدو غريبًا جدًا أن نسمع عن أم تتخلى عن أولادها أو ترميهم في القمامة أو تتركهم في الطريق، لكن هذا يحصل للأسف، وإن لم تكن كل الحوادث تلك ناجمة عن كراهية، فما الدافع ورائها، في الواقع ثمة أهل يكرهون أولادهم وثمة آباء وأمهات يكرهون أبنائهم، فما هي الأسباب وراء ذلك؟.وبهذا أثارت أحد الأمهات نقاشًا على موقع "ريديت"، مشيرة إلى أن الناس قد تقول في قرارة أنفسهم إن ذلك غير ممكن ومستحيل، لأن طبيعة الأمومة والأبوة ليست كذلك، فالأهل قد يضحون بأنفسهم من أجل أولادهم ويفعلون دائمًا ما بوسعهم ليروا السعادة في عيون صغارهم، لكن، لكل قاعدة استثناء وشواذ.
 
وثمة العديد من الأمهات في المقابل يفتقرن إلى تلك المشاعر ويكرهن ذريتهنّ، وكذلك حال بعض الآباء، والكراهية لا تكون من خلال الغضب أو الانفعال أو الاستياء، فبعض الأهل يستشيطون غضبًا عندما يسيء أولادهم التصرف أو عندما يتسببون لهم بالأرق في الليل أو عندما يتصرفون بقلة تهذيب ولا يحترمونهم أو يحترمون الغير، لكن الغضب قد يتحول لكراهية مع الوقت، فعندما لا يطيع الأولاد أهلهم، يخلق ذلك عند الأهل شعورًا بالعجز حيالهم، وهذا الشعور يؤدي إلى سخط ونقمة عليهم، وهو ما يولّد بدوره شعورًا بعدم التحكم بالتصرفات مع الأولاد يمكن أن ينتهي بالاعتداء عليهم وأذيتهم، وهنا يدخل الأهل حالة مرضيّة ينبغي معها التدخل العلاجي الفوري كي لا تتفاقم الأمور وتباعد المسافات والكره بين الأهل وأولادهم.
 
وقالت إحدى الأمهات لابنها عندما كان صغيرًا: "ليتك لم تأتِ إلى هذه الدنيا ولم تبصر النور قط!"، واليوم وبعد مرور عشرين عامًا، "لا يزال صدى الجرح والأذى يتردد"، كما يقول، فيما أوضح آخر أن والده وفي كل مرة كان يغضب منه كان يقلب الطاولة ويهدده ويرفع المسدس في وجهه محاولًا قتله، "لكن أمي كانت تردعه دائمًا، وعندما كبرت استقليّت عنه واليوم أسكن في منزل خاص بي وتأتي أمي لتزورني ولا أريد أن أرى أبي "، فعندما يكره الأهل أبناءهم، يتمنون الإطاحة بهم وإبادتهم! لكن لماذا هذا الكره؟ وما أسبابه؟.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات يتناقشون بشأن نتائج كراهية الأبناء على مواقع ريديت أمهات يتناقشون بشأن نتائج كراهية الأبناء على مواقع ريديت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya