أنوشكا فرناندو تُعلن عن خمسة أسباب لدراسة الماجستير في الخارج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ الخبرة لا تقدر بثمن وتصنع اتصالات مع العالم

أنوشكا فرناندو تُعلن عن خمسة أسباب لدراسة الماجستير في الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنوشكا فرناندو تُعلن عن خمسة أسباب لدراسة الماجستير في الخارج

بالإضافة إلى الدراسة الأكاديمية ستتعلم من خلال الحياة التي تعيشها
لندن - كاتيا حداد

تعد دراسة الماجستير في الخارج بمثابة عطلة لمدة عام  حيث تتيح لك فرصة تعلم لتغيير حياتك مع كافة أنواع الناس، وفق 5 أسباب, أبرزها يكمن في إجراء إتصالات عالمية, حيث تقول أنوشكا فرناندو (31 عامًا) التي تعمل لدى منظمة خيرية تساعد اللاجئين ودرست الماجستير وفقا لسياسة التعليم الدولية في جامعة هارفارد عام 2010 أن الخبرة لا تقدر بثمن بحيث تصنع اتصالات في جميع أنحاء العالم، وأضافت " الأماكن الدولية تصنع أشخاص دوليين لقد وجدت مجتمع متنوع في هارفارد حيث جاء الطلاب من مختلف مناحي الحياة ومن زوايا متفرقة في العالم، وتعزز العمل الذي أقوم به الأن بفضلهم، على سبيل المثال من خلال مساعدتي لتجنيد متطوعين للعمل في المشاريع"

ويبرز السبب الثاني في أن تحصل على أفضل أماكن الإقامة, حيث يمكن للجامعيين التجول في الحرم الجامعي والتصرف وكأنهم يملكون المكان ولكن في الواقع هم زعماء، وفي النهاية يحصلون على غرف كبيرة في أفضل المواقع، حيث توفر معظم الجامعات مكان للسكن الطلابي لطلاب الماجستير الدوليين في حالة تقديم الطلب قبل الموعد النهائي، وبالنسبة لهؤلاء الذين يحتاجون إلى إيجاد مكان خاص بهم للبقاء حيث تقدم الجامعة لهم المشورة بما في ذلك قوائم الملاك المعتمدين، ويمكنهم أيضا أن يقومون بدور الضامن للإيجار الخاص إذا لزم الأمر.

ويقوم الطالب صارح بوسكا من تركيا بدراسة الماجستير في جامعة وارويك واختار أن يعيش في الحرم الجامعي، ويقول صالح " هناك العديد من المميزات حصلت على اختيار أفضل أماكن الاقامة المتاحة ولا زلت أمشي للوصول إلى المقاهي والمطاعم والسنيما، وأقضي وقت أكبر مع أصدقائي بدلا من تضييع الوقت على متن الحافلة يوميا".

ويرمي السبب الثالث إلى إكتشاف طريق جديدة للتعليم, حيث يمكن لمن يدرسون في الخارج الحصول على مزيد من الخبرات الجديدة، فربما تأخذ مادة غير متاحة في وطنك ، وربما تتعرف على طرق تدريس جديدة، وأوضحت أنوشكا فرناندو أن أحد الجوانب الأكثر إفادة هو التعرض لرؤى مختلفة من أشخاص من ثقافات مختلفة، مضيفة " كانت دروسي دولية للغاية وأدت وجهات النظر والخبرات المختلفة إلى حصولي على تجربة تعليمية ثرية جدا وذات مغزى"، وتتفق معها جيما سيلك (35 عامًا) التي تدرس الماجستير في القيادة التربوية والإدارة في الجامعة المفتوحة بينما تعيش في ماليزيا، وتابعت سيلك " جئت إلى كوالامبور من أجل وظيفتي ثم قررت استكمال الماجستير في الوقت نفسه، والعيش بالخارج كان له تأثير إيجابي علي، فالدورات التدريبية كانت عبر الإنترنت ولكنك لا تتعلم فقط من خلال الدراسة لكنك تتعلم أيضا من خلال الحياة التي تعيشها"

ويوضح السبب الرابع كيف يمكنك الحصول على الدعم المالي, حيث تقدم بعض المؤسسات مثل Erasmus و DAAD فرص عديد للتمويل والمنح وفقا للدكتور جورج كراوتز مدير DAAD فهناك حوالي 20 منحة متاحة لطلاب بريطانيا للدراسة في ألمانيا سنويا، وهناك خطط تمويلية متاحة من المؤسسات البحثية مثل جمعية ماكس بلانك، ولكن هناك علامات استفهام حول مستقبل البرامج الممولة من الاتحاد الأوروبي والتي ربما تكون غير متاحة بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد، وبدلا من ذلك هناك وظائف بدوام جزئي لمساعدة الطلاب الأجانب في التكلفة، وتقول سيلك " لا يدعم دراستي أحد ولذلك أحافظ على وظيفتي بجانب الدراسة"

ويشير السبب الخامس إلى أنك لن تضطر إلى معرفة لغة, فعلى الرغم من أن العيش في الخارج فرصة لتحسين مهاراتك اللغوية  إلا أن القدرة على تعلم لغة أجنبية جديدة ليس أساسيا، فهناك عدد كبير من البرامج يتم تدريسها باللغة الإنكليزية وهناك حوالي 970 برنامج باللغة الألمانية وحدها على سبيل المثال، وتضيف سيلك " نصيحتي لأي شخص يفكر في الدراسة في الخارج لقد عيشت ودرست وعملت بالخارج وأقول إنه أفضل قرار اتخذته في حياتي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنوشكا فرناندو تُعلن عن خمسة أسباب لدراسة الماجستير في الخارج أنوشكا فرناندو تُعلن عن خمسة أسباب لدراسة الماجستير في الخارج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya