تعرف على مميزات الحصول على شهادة في الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غالبًا ما تقود إلى العمل في وظائف التحليل المالي

تعرف على مميزات الحصول على شهادة في الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على مميزات الحصول على شهادة في الاقتصاد

الحصول على شهادة جامعية
لندن ـ كاتيا حداد

يسمح الحصول على شهادة جامعية في مجال الاقتصاد للطلاب باكتساب فهم قوي لكيفية عمل الشركات والنظم المالية، وفقا لأعضاء هيئة تدريس، حيث يقول الخبراء إن المعرفة المكتسبة من خلال هذا النوع من الشهادات يمكن استخدامها في عدد كبير من الوظائف.

وقال إشراق أحمد، أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة بلاك هيلز الحكومية في جنوب داكوتا، في رسالة بريد إلكتروني:" يمكن للطلاب الحاصلين على درجات علمية في الاقتصاد الحصول على وظائف مثل مستشارين اقتصاديين ومحللين سوق، وائتمان، ومحللين ماليين ومستشارين إداريين وماليين، ومع وجود خلفية في الاقتصاد، يمكن للمرء أيضا بدء عمل تجاري صغير أو يصبح رجل أعمال."

وذكر موقع "يو إس نيوز" أن أحمد الذي يحمل درجة البكارلويوس والماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، قال إن خيارات التوظيف المتاحة لخريجي الاقتصاد تعتمد على مستوى درجته الأكثر تقدما في هذا الموضوع.

 أقرأ أيضًا : أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

وأوضح:" يمكن للأفراد الحاصلين على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الحصول على وظائف مختلفة في البنوك والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية كمحلل مالي ومحلل ائتماني ومحلل أبحاث السوق وزميل أبحاث وما إلى ذلك.

وفي نهاية المطاف يمكن أن يتحول إلى خبير اقتصادي، مستشار إداري ومدير مالي مع اكتساب المزيد من الخبرة والتدريب. العديد من الوظائف ذات الأجور الأعلى في الاستشارات والحكومة وبعض مراكز الأبحاث القائمة على الأبحاث والسياسة تنطوي على درجة الماجستير في الاقتصاد."

ويلاحظ أحمد أن الطلاب المهتمين بالوظائف الاقتصادية المعقدة رفيعة المستوى غالبا ما يسعون للحصول على الدكتوراه، قائلا:"إذا كان الأفراد مهتمين بتدريس الاقتصاد في الكليات والجامعات، وإجراء البحوث الأكاديمية حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن إجراء بحوث السياسات التي تجريها مؤسسات البحث، والمنظمات البحثية، والمنظمات متعددة الأطراف والوكالات الحكومية، فقد يحصلون على درجة الدكتوراه."

ويضيف أحمد أن الأشخاص الذين يختارون الحصول على درجة الدكتوراه في علم الاقتصاد بصفة عامة بتخصص في مجال معين، مثل اقتصاديات العمل أو الاقتصاد الدولي، يتم توظيفهم من قبل مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية، وهي هيئة التجارة الدولية، فضلا عن هيئات مالية وإنمائية دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي."

ويقول الأفراد الحاصلون على الدكتوراه في الاقتصاد إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول ما يتضمنه مجال الاقتصاد، ويقول أحد الخبراء إن أحد الافتراضات الشائعة وغير الدقيقة حول دراسة الاقتصاد، هو أن الانضباط يتعلق بتعلم كيفية اللعب في سوق الأوراق المالية.

وفي هذا السياق، يقول كينيث سانفورد، عالم الاقتصاد والبيانات الحاصل على درجة الدكتوراه، ويدرس مقررات ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في كلية غاتون للأعمال والاقتصاد بجامعة كنتاكي:" الاقتصاد لا يدور فقط حول اختيار الأسهم، وليس بالضرورة حول نمو أو انكماش الاقتصاد. أكبر شيء أود أن يعرفه الطلاب عن الاقتصاد أنه أكثر قابلية للتطبيق على الكثير من المجالات الأخرى."

الاقتصاد هو نظام واسع للعلوم الاجتماعية يوفر نظرة ثاقبة لمجموعة واسعة من الأسئلة حول المال والأسواق والإنتاجية والثروة، وبعض الأسئلة التي قد يبحثها خبير اقتصادي تشمل كيف يؤثر العرض والطلب على أسعار السلع والخدمات، ولماذا تحدث الطفرات والانهيارات في الأسواق، وما هي الحوافز الأكثر إلحاحا للأفراد الذين يتخذون خيارات مالية.

ويقول روبرتو بداس، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد في كلية سكريبس، في كاليفورنيا: "أعتقد أن هناك فكرة مسبقة عن ماهية الاقتصاد، ولكن ما يدور حوله فعلا هو اتخاذ القرار واستخدام الاستراتيجية للحصول على القرارات المثلى."

ويوضح بداس أن أحد الأمثلة على عملية اتخاذ القرارات المالية التي يمكن أن يدرسها خبير اقتصادي هو كيفية تحديد الباحثين عن عمل الشركات التي يرغبون في العمل فيها وكيفية تقييم عروض العمل.

وتقول هيئة علماء الاقتصاد إنهم يزودون الطلاب بالمعلومات اللازمة لتطوير الآراء المستنيرة حول الخلافات السياسية المتعلقة بتنظيم الحكومة للنشاط الاقتصادي والاستثمار الحكومي في الاقتصاد، ولأن برامج الاقتصاد غالبا ما تتضمن تحليلات متعمقة للسياسات، فإن خريجي هذه البرامج غالبا ما يكونون جاذبين لمراكز التفكير السياسي، ويقول الخبراء إن مهارات التفكير لدى هؤلاء الخريجين قيمة وقابلة للتسويق في المسارات الوظيفية في القطاعين الخاص والعام.

  وقد يهمك أيضاً : 

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على مميزات الحصول على شهادة في الاقتصاد تعرف على مميزات الحصول على شهادة في الاقتصاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 15:43 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور عن 94 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya