الغش يخيّم على اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطاع التعليم يشهد صعوبات هي الأكبر خلال فترة الحرب

الغش يخيّم على اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغش يخيّم على اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية في اليمن

طلاب أثناء اختبارات للثانوية
عدن ـ حسام الخرباش

تتزايد ظاهرة الغش في المراكز الامتحانية للشهادة الأساسية والثانوية باليمن ،في حين شهد قطاع التعليم صعوبات هي الأكبر خلال فترة الحرب، وتعز اليمنية التي تشهد انهيار كبير في الخدمات وتوقف المؤسسات الحكومية وصراع عسكري لايزال يضرب معظم مناطقها تسير بمراكزها الامتحانية الاختبارات دون أي إشكاليات كبيرة تعطل سير اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية واثبت الكادر التربوي ممثلا بالكادر التعليمي وإدارة التربية والتعليم ثباته وإخلاصه ونجاحه في اصعب المراحل في تعز.

وأكدت الأستاذة شادية محمد شاهر، وهي إدارية تربوية ومعلمه، أن التعليم في تعز عاصمة الثقافة اليمنية لم يتعطل وسارت العجلة التعليمية بنجاح رغم الظروف القاسية التي مرت بها المحافظة وتحول مدارس إلى ثكنات عسكرية وأخرى إلى أهداف عسكرية والعجز الكبير بتوفير الكتب والنقص بالكادر التعليمي نتيجة النزوح وانقطاع رواتب كوادر التربية والتعليم ،حيث لم تصرف الحكومة الا راتب واحد للكوادر التعليمية في تعز منذ 10 أشهر.

وأشارت شاهر، إلى أن عملية اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية أوشكت على الانتهاء وتمكن كادر التعليم في تعز من تجاوز كل الصعوبات التي فرضتها المرحلة بالرغم من تعقيد سير الإجراءات المالية لميزانية الاختبارات في محافظة تعز من الحكومة رغم التوجيهات الوزارية الصريحة وإشعار التعزيز المالي الذي كان مبهماً، وعن ظاهرة الغش،بينت شاهر بأن الغش ظاهرة مزمنة في اختبار الشهادة الأساسية والثانوية ،وزادت نسبة الغش بشكل كبير بل وبات يفرض بالقوة خلال سنوات الحرب وذلك بسبب الانفلات الأمني وعجز جهاز الأمن عن تأمين المراكز الامتحانية ما جعل المسلحين يدخلون بالقوة للجان وإتاحة الغش.

وقال فؤاد السماوي،وهو ناشط في العاصمة اليمنية صنعاء في كلّ عام، تظهر مشكلة الغش في الامتحانات، إلّا أنّني أشعر بالقلق بسبب ارتفاع نسبتها من عام إلى آخر. والسبب هو إجبار البعض لجان المراقبة أو الإدارة على السماح للتلاميذ بالغش بالقوة".

ولفت السماوي أن المراكز الامتحانية بصنعاء كانت الأكثر انضباطاً قبل الحرب وكان الغش يتركز بمراكز ريف صنعاء لكن بالوقت الحالي أصبحت المراكز الامتحانية بقلب صنعاء منفلته بشكل واضح وكبير وتبرر الإدارة التعليمية خلال الأحاديث والحوارات بأن السماح بالغش يأتي نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وانقطاع الكهرباء المستمر وعدم حصول جميع التلاميذ على الكتب، إضافة إلى إضراب بعض المدرسين على مدى أشهر بسبب عدم حصولهم على رواتبهم، ووفقاً للمساوي ،فان الغش بالشهادة الثانوية يصطدم بالجامعة باختبارات القبول التي تقوم بها الجامعات لقبول الطلاب وهي اختبارات بعيده عن الغش والوساطات وتحدد الطالب المجتهد وتقبله وتستبعد الطالب الذي حصل على معدل عالي بالثانوية وتنصف الطالب الذي يمتلك تعليم جيد واجتهد خلال مراحل الدراسة .

وكشفت منظمة اليونيسف أن هناك ما يزيد عن مليون وستمائة ألف طفل في سن التعليم خارج المدارس بسبب الحرب الدائرة في اليمن، وبحسب "اليونيسف" فأن الحرب الدائرة في البلاد حرمت أكثر من 350 ألف طفل آخرين من الحصول على التعليم، وتشير المنظمة إلى أن قرابة مليوني طفل خارج التعليم من إجمالي 7 مليون و300 ألف طفل، في سن التعليم في كافة محافظات اليمن، مؤكدة أن جيلا كاملا مهددا بالضياع ما لم يتم إيقاف الصراع ويحصل كافة أطفال اليمن على حقوقهم في التعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغش يخيّم على اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية في اليمن الغش يخيّم على اختبارات الشهادة الأساسية والثانوية في اليمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya