سعيد أمزازي يدعو إلى توسيع نطاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لدعم التعليم الأولي والسياسات اللغوية ونظام التوجيه

سعيد أمزازي يدعو إلى توسيع نطاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يدعو إلى توسيع نطاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي

سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، الخميس بسلا ، إلى توسيع نطاق الشراكة والأوراش الجارية بدعم من الاتحاد الأوربي حول نموذج « التربية 2 » الذي استفاد منه ألفا فاعل بيداغوجي.

وقال أمزازي خلال حفل اختتام برنامج الشراكة في مجال التربية بين المغرب والاتحاد الأوربي الذي كان قد أطلق في سنة 2017، « نأمل في تطوير الشراكة بين المملكة والاتحاد، والاستفادة من الخبرة الأوربية في مختلف الأوراش منها على الخصوص دعم التعليم الأولي والسياسات اللغوية ونظام التوجيه والتربية المندمجة التي تحتاج لبرنامج موجه للأشخاص في وضعية إعاقة وكذا لبيداغوجية تتلاءم معها ».

كما دعا إلى تعاون مرتكز على الكفايات المكتسبة من طرف الأطفال، وإدراج الرقمي داخل الأقسام وفي الوسط المدرسي، ووضع نظام لليقظة حول الأطفال لمحاربة الهدر المدرسي، فضلا عن إدراج الرقمي في التربية في مواد كالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات، في أفق إعداد تلاميذ راغبين في التوجه لمهن القرن ال21.

وحسب السفيرة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب كلوديا ويدي، فإن الأمر يتعلق بشراكة متميزة حول قطاع التربية « الذي يشكل السلاح الأكثر قوة لكافة المجتمعات مادام يمكن من المساهمة في تطور دائم ومتوازن للبلد وتكوين رأي عام ومواطنين قادرين على تلبية حاجياته ».

وأشارت ويدي في تصريح للصحافة إلى أن قطاع التربية مسلسل مرتبط بالزمان ويقع في صلب التنمية الاجتماعية والمجتمعية لكل بلد، مما يبين أهمية المساهمة في هذا المسلسل، مضيفة « لقد بدأنا بمرحلة تمحورت حول الكمي. ونحن في مرحلة تركز كثيرا على نوع التكوين الأساسي ولكن أيضا المستمر بالنسبة للمدرسين، وعلى آليات الإعلام والاتصال ».

وبمناسبة هذا الحفل الذي حمل عنوان « المغرب-الاتحاد الأوربي، شراكة من أجل تربية ذي جودة »، نوهت وزارة التربية الوطنية ب »الشراكة المثمرة » مع الاتحاد الأوربي ودعمه لجهود إصلاح المنظومة التربوية والتكوين، وكذا بالنتائج الإيجابية المحققة من طرف برنامج « التربية 2 » في مرحلته التجريبية.

وسيتم تعميم هذا البرنامج الدي شمل في مرحلته الأولى أكاديميات الشرق والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي، على أكاديميات جهوية أخرى للتربية والتكوين، في إطار تفعيل قانون-الإطار 17- 51 المتعلق بنظام التربية والتكوين والبحث العلمي وبالرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015- 2030، وفق الوزارة.

وتلقى المشاركون في هذا البرنامج تقديرات وشهادات عرفانا بانخراطهم في مسلسل إصلاح منظومة التربية الوطنية التي يبقى رهانها هو تحسين أداء البرامج البيداغوجية.

قد يهمك ايضا:

وزارة التعليم تستأنف جلسات الحوار الخاصة بملف الأساتذة في الرباط

"التعليم" تنفي استقدام أساتذة من السينغال للتدريس في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يدعو إلى توسيع نطاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي سعيد أمزازي يدعو إلى توسيع نطاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya