احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفت الفلسفة بـ "الزندقة والانحلال" والتشجيع على التطرف الديني

احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة "التعليم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة

التعليم الثانوي التأهيلي
الرباط - رشيدة لملاحي

أصدرت عدد من الجمعيات المهنية والنقابات التعليمية، بيانات تحتج فيها على كراسة أصدرتها وزارة التعليم، موجهة لتلاميذ السنة الأولى باكلوريا، تصف الفلسفة بالزندقة والانحلال، معتبرة ذلك تشجيعًا على الانغلاق والتطرف الديني.

 وعبرت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة عن "استنكارها ورفضها للمضامين الإصلاحية التي همت كتب التربية الإسلامية في التعليم الثانوي التأهيلي"، وهما "منار التربية الإسلامية للجدع المشترك والسنة الأولى بكالوريا"، معتبرين أن هذه "المضامين المسيئة لمادة الفلسفة والعلوم الإنسانية والعلوم الحقة والطبيعية، لما تضمنته من مس وتشويه وتحريف، للمقاصد النبيلة للفلسفة والعلوم".

وأضافت الجمعية المهنية ذاتها أن مخرجات مراجعة برامج مادة التربية الإسلامية في التعليم الثانوي التأهيلي، وتم "وضعها بين أيدي ناشئة المغرب في الكتب المدرسية الجديدة، تتضمن تشويهًا وتحريفًا لمقاصد الفلسفة الحقيقية، والتي تعتبر مكونًا من مكونات الهوية المغربية، ودعت الوزارة إلى "التراجع الفوري عن هذه الكتب المدرسية وسحبها من التداول المدرسي درء للفتنة والتطرف، وحفاظًا على سلامة الجو التربوي بالمؤسسات التعليمية".

وتفاعلت وزارة التربية الوطنية مع هذا البلاغ، وأكدت "أن المرجع الرسمي لتدريس كل المواد الدراسية هو المنهج الدراسي الصادر عن الوزارة، بكل وثائقه المؤطرة للعمل التربوي"، و"أن الكتب المدرسية هي وثائق مساعدة"، مذكرة بأن هذا المنهج، يؤكد على تعزيز المشترك الإنساني بالبعد الروحي الذي يعطي معنى للوجود الإنساني". وأوضحت الوزارة أن جزء "الإيمان والفلسفة"، أن "التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير"، وأن للمنهج الفلسفي الموضوعي "أثره في ترسيخ الإيمان"، وأن "لا تعارض بين الفلسفة الراشدة والإيمان الحق".

وكانت مراجعة برامج مادة التربية الإسلامية، جاءت بأمر من الملك محمد السادس، وأصدر تعليماته إلى وزيري التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية، بضرورة مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخاص، أو في مؤسسات التعليم العتيق، في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة التعليم احتجاج الأساتذة والجمعيات التربوية والنقابية على كراسة وزارة التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya