حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتعين على المدارس اتخاذ التدابير لحمايتهن

حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات

رئيسة نقابة المعلمين البريطانيين
لندن - ماريا طبراني

أكدت رئيسة نقابة المعلمين البريطانيين أن منع الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية ربما يساعد في حماية التلاميذ والمعلمات، وأنه يتعين على المدارس أن تتخذ المزيد من التدابير الرامية إلى حماية المعلمات بعد رصد زيادة كبيرة لحالات الإبلاغ عن عمليات انتهاك لخصوصياتهن يمارسها الطلبة المراهقين وتعرف عادة باسم "تصوير ما تحت التنورة" لهن من دون علمهن، وأضافت النقابة أنها على علم بحالات التقاط الصور والتي شملت تلاميذ في عمر 14 عاما، وبعضهم في عمر 11 عاما.

وقالت إن مدراء المدارس ينبغي أن يفكروا في حظر الهواتف المحمولة فيها لحماية هيئات التدريس والتلاميذ الآخرين، وأصبح "تصوير ما تحت التنورة جريمة جنائية اعتبارا من 14 أبريل / نيسان في إنجلترا وويلز، وجاء ذلك في أعقاب حملة قادتها جينا مارتن.

وأكدت كريس كياتيس، السكرتير العام للنقابة، أن هذا التصرف يعد سيئا ومؤسفا، وهو شكل من أشكال التحرش الجنسي ومعارضة النساء، موضحة أن المدارس تفشل في حماية المعلمات وسط الزيادة الكبيرة في تقارير ما تحت التنورة، وجاء تعليقها في المؤتمر السنوي للنقابة في بلفاست، بعدما أصبح انتهاك الخصوصية جريمة في إنجلترا وويلز، ولكن ترى كياتيس أن التشريع في انجلترا ليس كافايا، لأنه لا يتضمن انتهاك التصوير. وتعاني المعلمات بشدة  بسبب التصوير، حيث إن بعضهن يترك مهنة التعليم، ويواجهن مشكلات بسبب استخدام صورهن في المواقع الإباحية.

وطالبت المدارس بحذف الصور في حالة وجودها مع التلاميذ، وجاءت تعليقاتها بعد إدانة مراهق في فبراير/ شباط، بتصويره لمعلمتين، وقد وقع الحادث في مدرسة إنسكلين رويال غرامر، في شمال أيرلندا، وكان في عمر الـ14.

ووجدت دراسة للنقابة المعلمين في العام الماضي أن 4 من 5 معلمات (81%) قالوا إنهن عانوا من التحرش الجنسي أو التنمر في مكان العمل منذ بدء وظيفتهن.

قد يهمك أيضًا:

منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

مراكز "الأميرة هيا" تختتم دورتها التوعوية حول "شرح حلية طالب العلم"

 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya