وزارة التعليم المغربية تجرب كسر مقاطعة طلبة الطب بوعود النجاح المجاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الوقت الذي قرر فيه الطلاب العودة إلى باحة الاحتجاجات

وزارة التعليم المغربية تجرب كسر مقاطعة طلبة الطب بوعود "النجاح المجاني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التعليم المغربية تجرب كسر مقاطعة طلبة الطب بوعود

كليات الطب والصيدلة
الرباط – المغرب اليوم

في الوقت الذي يتشبث فيه طلبة الطب بخيار المُقاطعة والعودة إلى باحة الاحتجاجات، قال عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إن اجتياز الطلبة للامتحانات الكتابية بنجاح سيضمن لهم، وبصفة استثنائية هذا العام، الانتقال إلى السنة الموالية من مسارهم الدراسي.
ومعلوم أنّ التداريب الاستشفائية محدد رئيسي لنجاح طلبة الطب إلى جانب الامتحانات النظرية، إلاّ أن عمداء كلية الطب قرّروا إعادة صياغة الجدولة الزمنية على اعتبار أن يتم "استيفاء التداريب والأشغال التطبيقية بالنسبة لكليات الطب خلال أو بعد الامتحانات الاستدراكية، مع الأخذ بعين الاعتبار وبالمرونة اللازمة جميع الحالات الممكنة".

وفي بلاغ نُشر بالموقع الرّسمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أكّد عمداء كليات الطب أن "حصص الاستدراك والمراقبة المستمرة للأعمال التطبيقية وحصص التداريب السريرية بالنسبة لطلبة طب الأسنان ستبرمج خلال شهري شتنبر وأكتوبر".
وتأتي دعوة العمداء بعد أيام قليلة من دعوة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى اجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية في الرابع من شهر شتنبر المقبل؛ فيما عبّر الطلبة عن عزمهم تنظيم مسيرة احتجاجية ممركزة بشوارع العاصمة الرّباط ضد ما أسموه "باستهتار وتماطل كل من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة".

وفي هذا السياق، قال أيوب أبو بيجي، المنسق الوطني لطلبة الطب، إنّ "الطّلبة لا يُريدون النجاح المجّاني، بل يجب إنقاذ السنة الجامعية بالإشراف على التحصيل العلمي الجيّد"، موردا أنّ التفاعل الذي يطمح إليه الطلبة "يجب أن يصبّ في صالح الطلبة والمنظومة الصحية بالمغرب، فالأمر غير مُرتبط بالنجاح فقط".

اقرا ايضا:

طلبة الطب يرفضون دعوة أمزازي لدورة استدراكية في أيلول

واستنكر أبو بيجي دعوة العمداء التي يقول إنّها "ألغت الشق التطبيقي الأساسي في تكوين طالب الطبّ، فنجاح هذا الأخير مرتبط بحضور الدروس، والقيام بالتداريب الاستشفائية وإجراء الامتحانات،" مُضيفا أنّ "القرارات أحادية الجانب التي تتّخذُها الوزارة تؤثر سلبا على التحصيل العلمي لطلبة الطب، والأصح هو أن يتم إشراك جميع الأساتذة والهيئات البيداغوجية وأعضاء التنسيقية".
وأكّد المُتحدّث،  على "ضرورة أيجاد مدخل سليم لإنقاذ السنة الجامعية واستدراك الوضع في أسرع وقت مع الحرص على تحسين التكوين الطبّي،" وزاد: "أنّ الطلبة ليسوا السبب في استمرار المُقاطعة، إذ سبق لهم أن أبدوْا عن حسن نيتهم مرّات عديدة، كما تم تعليق مجموعة من الأشكال الاحتجاجية من أجل استئناف الحوار، لكن دون نتيجة". 

قد يهمك ايضا:

مباراة الإقامة ومَحضر الاتفاق يؤخّران تسوية ملف طلبة كليات الطب

"مفاوضات عسيرة" تبحث عن مخرج لأزمة كليات الطبّ والصيدلة

 

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم المغربية تجرب كسر مقاطعة طلبة الطب بوعود النجاح المجاني وزارة التعليم المغربية تجرب كسر مقاطعة طلبة الطب بوعود النجاح المجاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya