وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤكدًا ضرورة العمل على الذاكرة البحثية في الجامعة المغربية

وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية

وزير التربية الوطنية "التعليم" الأسبق الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية عبد الله ساعف
الرباط ـ عمار شيخي

دعا وزير التربية الوطنية "التعليم" الأسبق، الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية، عبد الله ساعف، إلى ميثاق أخلاقي للبحث العلمي للحد من ظاهرة السرقة الأدبية وحماية حقوق المؤلف.

 

وأكد ساعف، خلال محاضرة له في المؤتمر الخامس للجمعية المغربية للعلوم السياسية، الاثنين، أنَّ "العلوم السياسية مدعوة إلى أن تصبح في خدمة الديمقراطية"، مضيفًا: "العلاقة القائمة بين السياسي ووسائل الإعلام تتسم بالالتباس في بعض الأحيان، والعلوم السياسية فرضت نفسها على مر الزمن، كتخصص متكامل يعالج قضايا متنوعة، من قبيل السياسات العمومية وتقييمها، وكذا موضوع الحكامة".

 

وسجل الأكاديمي المغربي "ارتفاع عدد المعاهد المتخصصة التي تدرس العلوم السياسية في المغرب، وكذا الطفرة النوعية على مستوى الأبحاث المرتبطة بهذه العلوم"، مضيفًا: تنامي هذه المعاهد يأتي استجابة لحاجة حقيقية، تعطش لها المجتمع المغربي، كما أنَّ التغيير المستمر لهذا الحقل المعرفي، مرتبط بالتغيير الذي يشهده الواقع السياسي المغربي.

 

 

وأضاف "أضحت هناك صعوبة في التمييز بين ما هو سياسي وغير سياسي، فالأمور تغيرت خلال الثلاثين سنة الأخيرة، كما أنَّ العلاقات السياسية تتميز بتعدد الأطراف"، ليثير "مشكل الذاكرة البحثية بالجامعة في ميدان العلوم السياسية"، مبرزًا أنَّه "يمكن العمل على هذه الذاكرة وإعادة استغلالها من أجل فهم عميق لتطور الظواهر السياسية".

 

وتناول المشاركون في هذا اللقاء العلمي، مختلف الجوانب المتعلقة بموضوع اللقاء، من خلال تقديم ورقات علمية تقدم في إطار موائد مستديرة، وذلك من خلال تأملات متقاطعة حول دور الجامعة في التحولات الديمقراطية، وفي إنتاج المعرفة حول السياسي وتحليل السياسات العمومية، وفهم البنيات والفاعلين السياسيين في تفاعلهم مع المحيط الأكاديمي.

 

وتطرقت العروض لعدة محاور، منها ما يتعلق بـ"التعليم العالي ورهانات العولمة"، و"دور الجامعة في تأطير السياسي في المغرب"، و"علم السياسة وتحولات الفضاء العمومي الأكاديمي "، و"أي دور للجامعة في تأطير التحولات السياسية في المغرب"، و"دور الجامعة المغربية في التنمية السياسية"، و"الجامعة المغربية والرهانات السياسية لوسائل الإعلام والاتصال الجديدة"، و"الجامعة ومواكبة تطور حقوق الإنسان في المغرب"، و"الحريات الجامعية بين غياب النص القانوني وضعف المبادرة السياسية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya