ندوة سياسية لحزب العدالة والتنمية للتنديد بدعوات تلهيج التَّعليم في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤكدًا أنها تستهدف محاصرة اللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية

ندوة سياسية لحزب "العدالة والتنمية" للتنديد بدعوات تلهيج التَّعليم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة سياسية لحزب

ندوة سياسية لحزب "العدالة والتنمية"
الرباط - عمار شيخي

نظم حزب العدالة والتنمية ندوة سياسية بشأن موضوع "إصلاح منظومة التربية والتكوين"، للتنديد بدعاوى "التلهيج واعتماد العامية في التعليم" في المغرب. وأكدت الأمانة العامة للحزب أن "تلك الدعوات تستهدف محاصرة اللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية، وتهدف إلى فسح المجال أمام الهيمنة اللغوية الأجنبية".

وأكد الحزب الإسلامي، الذي حاز على الأغلبية خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة أن "مشاكل النظام التعليمي في المغرب لا ترجع إلى لغة التدريس، بل إلى مشاكل ذات صلة بالاختيارات والمناهج والبرامج والموارد البشرية وضعف الحكامة، وهو ما ينعكس على وضعية تدريس اللغات ومستوى التحصيل اللغوي".

وأكد مصدر مطلع بالحزب على أن "إعادة الاعتبار للغتين الوطنيتين، باعتبارها ضرورة حيوية في أي مشروع إصلاحي، يستلزم اعتبار اللغة العربية لغة للتدريس في جميع مراحل التعليم، والعمل على تنمية اللغة الأمازيغية وتأهيلها لتأخذ مكانها في المنظومة التربوية"، كما شدد المصدر على أن "التدريس باللغة الوطنية يضمن حل إشكالية الخلط بين صعوبات الفهم وصعوبات التعبير، كما يساهم في تجاوز صعوبة التواصل اللغوي الذي يعتبر عائقا أساسيا أمام التمكن من المعارف العلمية".

وخلصت الندوة إلى أن "نظام التعليم في المغرب - رغم المكتسبات التي حققها – لم يزل يعاني من عدة اختلالات على مستوى مردوديته الداخلية والخارجية، وخصوصا في ما يتعلق بجودة التعليم والحاجة إلى ملائمته لسوق العمل، وما يتعلق بالموارد البشرية وتأهيلها وتكوينها".

وأضاف المصدر أن "الموقف يرتبط بضعف الحكامة فضلا عن التذبذب وعدم الوضوح في الاختيارات اللغوية وفي المناهج والبرامج والتأطير والمراقبة والتوجيه والتقويم التربوي طيلة العقود الماضية"، واعتبر الحزب أيضا أن "المبادرات الإصلاحية التي اعتمدت منذ فجر الاستقلال إلى اليوم، في مجال التعليم، اتسمت بالمحدودية"، وقال: تلك المبادرات الإصلاحية لم تبلغ مداها، ولم تستكمل مختلف حلقاتها ولم ترافقها الإرادة السياسية اللازمة.

وأكد الحزب على "أهمية إخراج المجلس الأعلى للغات والثقافة المغربية، وإخراج القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية"، معربا عن "أمله في النهوض الفعلي بالمنظومة التربوية"، ومؤكداً أن "ذلك لن يتحقق إلا بمقاربة تشاركية واسعة، وبانخراط جماعي بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، وتكامل وتعاون والتقائية بين مختلف السلطات والمؤسسات المعنية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة سياسية لحزب العدالة والتنمية للتنديد بدعوات تلهيج التَّعليم في المغرب ندوة سياسية لحزب العدالة والتنمية للتنديد بدعوات تلهيج التَّعليم في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya