معلمو أكسفورد في حيرة من أمرهم بسبب الأجوبة المضحكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طلاب يفتقدون الحس السليم وفي الامتحانات لا يفقهون شيئًا

معلمو "أكسفورد" في حيرة من أمرهم بسبب الأجوبة المضحكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمو

جامعة "أكسفورد"
لندن ـ كاتيا حداد

يعتقد بعض طلاب جامعة "أكسفورد"، الذين يدرسون الألمانية، أنَّ هيئة التدريس "خطرة"، ويتضح ذلك من خلال كتابتهم ترجمات ألمانية أقرب إلى الثرثرة غير المفهومة من "الشيف السويدي من الدمى المتحركة" و"رجل أسفل حانة الهراء"، وفقا لمعلميهم.

وتُظهر التقارير بشأن أداء الطلاب في الامتحانات بين عامي 2010 و2014 انتقادات لاذعة للأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا أعضاء في المستقبل من النخبة البريطانية.

واعتبر أحد طلاب الجامعة أنَّ المعلمين تمتعوا بفرصة إظهار حسهم من الدعابة، ورصد التقرير قول أحد المعلمين "هناك أقسام لبعض من أسوأ البرامج النصية التي لا تقرأ مثل مستوى "A" الألماني، وهي أشبه ما تكون من نسخة من الشيف السويدي من الدمى المتحركة".

وأضاف: أعتقد أن هذا الاختبار كان عادلا، ولكن ما كشف عنه محبط، شعوري هو أنَّ هناك انخفاضًا كبيرًا منذ المرة الأخيرة التي قيمت فيها الاختبار.

وأظهر طلبة القانون في امتحان آخر الغياب المقلق لـ"الحس السليم الأساسي"، بالنظر إلى حياتهم المهنية المستقبلية، وجاء في التقرير "قال الممتحنون مرارا إنَّ هطول الأمطار يُستهلك بشكل غير طبيعي وخطير على الأرض من قبل المالك، وكذلك الأشجار، والطمي وخنادق الصرف، وأنَّ راعي الماشية في المراعي يستهلك الأراضي الزراعية بحساسية".

ويئس معلم علم "الاجتماع" البروفيسور كولين ميلز من كثرة الهراء من عبارة "رجل وضع ألحانه "المكتوبة في ورقة الامتحان"، وأضاف "من المزعج حقا قراءة النصوص التي كتبت من قبل شخص في المدارس "قاعة الامتحان" لا تفرق عن من في الشارع دون حتى أدنى معرفة بالمحاضرات والدروس".

وتابع: أنا نوع من الرجال ممن يقول ما يفكر فيه، وكان التقرير يعبر عن فئة صغيرة جدا لا تزيد عن 10 طلاب، بقدر ما أستطيع أن أذكر، كان مجمل الأداء ضعيفا، مشيرًا إلى أنَّه مر عليه طلاب على مر السنين كانوا جيدين للغاية.

وتحدث أستاذ علم النفس أيضًا أنَّ هناك عدد محير للمرشحين الذين يبدو أنهم وجدوا صعوبة في التعبير عن أفكارهم في الكتابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو أكسفورد في حيرة من أمرهم بسبب الأجوبة المضحكة معلمو أكسفورد في حيرة من أمرهم بسبب الأجوبة المضحكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya