طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشعرون بالخوف من المستقبل بسبب الأوضاع الأمنيَّة

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء

الامتحانات في سورية
دمشق - نهى سلوم

سادت حالة من القلق بين الطلاب وأولياء الأمور في دمشق، قبيل الامتحانات التي تتزامن مع القصف المتكرر، والأوضاع الأمنية التي تشهدها مناطق عدة في سورية، كما تخشى الأسر على أولادها من استهداف المدارس خلال سير عملية الامتحانات.أكدت فادية التي تعمل مديرة مدرسة، وتحمل دبلوم تأهيل تربوي، أن ذاكرتنا المشحونة بالخوف من المستقبل هي السبب الأول في حالة القلق التي تنتابنا عند مواجهتنا لاختبار ما، وتضيف "القلق اصطلاحاً هو حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بتواجد خطر يهدده، وعلينا أن نجعل الامتحان موقفاً إيجابياً يدفع الطالب نحو تحسين مستوى تحصيله الدراسي".
وأشارت إلى أن الأوضاع الأمنية تعمل على زيادة التوتر والخوف، ويقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة في مساعدة الأبناء وتحفيزهم.
وقالت رولا، وتعمل مدرسة لغة عربية، إن المدرسة يجب أن تعمل على بث الطمأنينة في نفوس الطلاب، فالامتحان يحتاج إلى مزيد من الجهد، لأنه بوابة العبور إلى غد أفضل.
وأضاف تامر، الطالب في الصف الثالث الثانوي، أن الامتحان يعني بالنسبة إليه كابوس من الواجبات والعزلة، وهناك اختبارات متكررة أخشاها بسبب توبيخ الأسرة.
وتحدث نور، الطالب في الصف ذاته، عن تجربته، فقال "أشعر بالخوف من الفشل في الحصول على علامات تؤهلني لدخول أي فرع في الجامعة، فالجامعات الخاصة سحبت البساط من تحت أحلامنا، والمعدلات ترتفع كل عام وهذا يضعنا في مهب البقاء دون إكمال الدراسة بسبب ضياع الفرصة في الجامعة الحكومية أولاً والجامعة الخاصة لارتفاع مصاريفها المادية".
وتساءل "كيف يتم اختبارنا عن مناهج دراسية لم نعرف نص مقرراتها بسبب الأوضاع الأمنية".
ولفتت رغد، الطالبة في السنة الأولى في كلية الإعلام، إلى أنها لن تتقدم إلى الامتحانات هذا العام، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربي، وتتابع "ضوء الشموع ليس كافيًا للدراسة، وفي العام الماضي كانت ترافقني الكوابيس لخوفي من عدم دخول القسم الجامعي الذي أريده، والآن باتت الكوابيس مرتبطة بغياب الكهرباء، والخوف من القصف".
وأوضحت هزار، الطالبة في الصف الثالث الثانوي، أن والدها اشترى مولد كهربي من أجل دراستها، بسبب استمرار قطع التيار، وتابعت "أخاف أن أخيّب آمالهم في الحصول على معدل يؤهلني لدخول الجامعة، وأشعر أنني على الحافة، إما أن أنجح بتفوق وتنجح معي عائلتي أو نسقط جميعا".
وقال خالد، الطالب في الصف الأول الثانوي، إنه يشعر بالخوف على مستقبله، وهوى يرى يوميًا القذائف التي تطال المدارس، موضحًأ أنه يشعر بالخوف الشديد خلال ذهابه إلى الامتحان.
وقالت باسمة، التي تتحدث عن تجربتها مع ابنتها الطالبة في الصف الأول، إنها شعرت بالصدمة بعد سقوط عدد من القذائف على مدرسة ابنتها خلال تواجدها، مشيرة إلى أن ذلك سبب عندها أعراض قلق وتوتر.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء طُلاب سورية يُواجهون الامتحانات تحت القصف وانقطاع الكهرباء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya