طلاب الجامعات البريطانية يتجهون إلى المقامرة ولتغطية نفقاتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القروض الجامعية أثقلت كاهلهم وجردتهم من أموالهم ومدّخراتهم

طلاب الجامعات البريطانية يتجهون إلى المقامرة ولتغطية نفقاتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب الجامعات البريطانية يتجهون إلى المقامرة ولتغطية نفقاتهم

طلاب الجامعات البريطانية يتجهون إلى المقامرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع جديد للرأي، عن اتجاه طلاب الجامعات في بريطانيا نحو المقامرة وبطاقات الائتمان، كما أن أنهم يبيعون أجسادهم لتغطية نفقات القروض التي اقترضوها والتي جردتهم من أموالهم.

وأجري الاستطلاع على ما يقرب من 2000 طالب، وكشفت النتائج أن الطلاب يتقاضون في المتوسط 480 جنيه إسترليني شهريا، لكنهم في الحقيقة ينفقون حوالي 745 إسترليني بسبب ارتفاع سعر الإيجار (373 إسترليني شهريا) ونفقات الطعام (110 إسترليني)، ما يجعلهم لا يملكون أي أموال لتغطية نفقاتهم.

وأوضح 7% من الطلاب أنهم باعوا أجسادهم لتغطية تكاليف المعيشة الأساسية، وذكرت إحدى الطالبات أنها تركت وظيفتها في "ماكدونالدز" من أجل العمل في "topless talking"، ما ساعدها في كسب أضعاف من المال، وبيّن شاب أخر "قابلت فتاة ليل وأخبرتني أنها تريد ممارسة الجنس وقلت لها مازحا، وهذا سيكون في مقابل 20 إسترليني، لكنها أعطتني 50 إسترليني مقدما".

واتجه 3% فقط من الطلاب إلى شركات القروض، وأعرب أحد الطلاب عن ندمه لذلك قائلا "أشعر أن دين القروض سيظل يطاردني بقية حياتي، وأنني لن استطيع الحصول على وظيفة في المستقبل"، بينما اعتبر طالب أخر أن الكورسات الدراسية هي مضيعة للوقت والمال، موضحًا "يقرأ المحاضر المحاضرة على شرائح العرض أمامنا مع مناقشة بعض المواد بطريقة يصعب فهمها، أعتقد أنهم يفتقرون إلى أساليب التدريس الفعالة".

وأظهرت نسبة 40% عن ثقتهم في الحصول على عمل"، حيث أكد أحدهم أن "العثور على عمل في المستقبل هو الشيء الأكثر رعبا في حياتي"، ويضيف طالب أخر "الجامعة مكلفة للغاية وليس هناك وظائف كافية للخريجين"، وفي المتوسط لدى الطلاب حوالي 342 إسترليني كمدخرات، وبرر البعض الأمر بسبب غلاء سعر السكن في لندن، وذكر أحد الطلاب أن "العيش في لندن قضى على مدخراتي التي كانت كبيرة إلى حد ما قبل الجامعة"

وطالب المحرر العام للقوات المسلحة لحفظ الطلاب أوين بروك، بإصلاح موضوع قروض الطلاب، مبينًا أن "الطلاب يشتكون من عدم فهمهم لشروط سداد القروض، والقروض لا تعكس تكاليف المعيشة الحقيقية مع الاختلافات الإقليمية وقدرة الوالدين على المساهمة في الدفع، ولذلك يجب أن تتناسب القروض مع ظروف واحتياجات الطلاب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الجامعات البريطانية يتجهون إلى المقامرة ولتغطية نفقاتهم طلاب الجامعات البريطانية يتجهون إلى المقامرة ولتغطية نفقاتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya