تقرير بريطاني يلحظ الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين ويوصي بالحلول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انعدام المساواة بين المسارات المهنية وامتيازات التعليم العالي

تقرير بريطاني يلحظ الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين ويوصي بالحلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير بريطاني يلحظ الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين ويوصي بالحلول

يجب تصميم السنوات الأربعة الأخيرة من التعليم لمنح الطلاب مؤهلات مهنية تعادل المستويات النهائية (A-levels)
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير برلماني أن الحراك الاجتماعي في بريطانيا تعيقه ثقافة انعدام المساواة التي تعاقب خريجي المدارس الذين يدخلون سوق العمل بدلا من التعليم العالي، ودعا تحقيق لجنة مجلس اللوردات بشأن الحراك الاجتماعي إلى إجراء مراجعات جذرية للمحتوى التعليمي منذ عمر 14 عاما لإعداد المراهقين الذين لا يذهبون إلى الجامعة لعالم العمل بشكل أفضل،وذكرت السيدة كورستون التي ترأست اللجنة " أن النظام الحالي لمساعدة  الناس على الانتقال من المدرسة إلى العمل يعمل على إفشال معظم الشباب، حيث لا يتم إعدادهم بشكل كاف لعالم العمل، ويضر ذلك بعدد كبير من الشباب ويحد من فرصتهم للحراك الاجتماعي".

وبينت كروستون  أن الشباب يعانون من خطر الوقوع في مهنة ذات أجر منخفض ومهارات متدنية مع فرصة ضئيلة للحصول على مهنة مجزية، مضيفة " لا يتضح للشباب كيف يمكنهم الحصول على المهارات اللازمة لمستقبل مهني ناجح"، في حين تجاهل تقرير اللجنة النقاش الذي يزعم بانتشار ثقافة انعدام المساواة بين المسارات المهنية والأكاديمية للعمل في نظام التعليم.

وخلص التقرير إلى أن " أن التوسع في التعليم العالي خدم بعض الجماعات بشكل جيد لكنه أضر الفئات المحرومة من نظام التعليم وحال دون الصعود الاجتماعي لمن ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وتعد الطرق غير الأكاديمية للعمل معقدة ومربكة فضلا عن ارتباك نظام المؤهلات والذي يواجه تغييرا مستمرا"، وبدلا من ذلك يجب تصميم السنوات الأربعة الأخيرة من التعليم بحيث يحصل الطلاب على مؤهلات مهنية تعادل المستويات النهائية (A-levels).

ورحب مالكولم تروب الأمين العام المؤقت لرابطة قادة المدارس والكليات بدعوة التقرير لمناهج جديدة تركز على المهارات والمؤهلات المهنية، مضيفا " نحن نتفق على أن التركيز الأكاديمي المكثف في المناهج الحالية يعد ضيقا جدا بالنسبة لبعض الطلاب وهناك حاجة إلى نهج جديد، وسلط التقرير الضوء على انخفاض مستوى التمويل للشباب بين أعمار 10 إلى 19 عاما وهو ما يؤثر على قدرة المدارس والكليات على توفير مناهج موسعة والخيار الذي يحتاجه الشباب، ونحن في حاجة إلى مزيد من الاستثمارات على وجه السرعة".

وبيّن متحدث باسم وزارة التربية أنه سيتم الاستجابة للتوصيات الواردة في التقرير في الوقت المناسب، مضيفا " تظهر الإحصاءات الأخيرة عدد الشباب ممن ليسوا في التعليم أو التدريب في أدنى المستويات على الإطلاق، فنحن لدينا أكبر عدد من الشباب الذين يستكملون تعليمهم العالي، وقدمنا مناهج أكثر صرامة بحيث يتعلم كل طالب المهارات الأساسية التي يحتاجها مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات حتى يمكنهم المُضي قدما في تحقيق طموحاتهم سواء ما كانوا سيمضون في طريقهم إلى عالم العمل أو مواصلة الدراسة".

وطالب التقرير بأن تتولى الوزارة مسؤولية الانتقال من المدرسة إلى العمل بالنسبة للشباب لتجنب الوضع الحالي حيث تقع المسؤولية بين (DfE) ممثلة في وزارة الأعمال والابتكار والمهارات أو وزارة العمل والمعاشات، ويرغب التقرير في توفير معيار ذهبي في المشورة المهنية المستقلة والإرشاد لطلاب المدارس الحكومية مع استشارة الحكومة لأصحاب العمل المحليين بشأن المهارات المطلوبة في أسواق العمل الإقليمية، وأفادت هيئة (DfE) أنها تخطط لاستثمار 70 مليون أسترليني في برنامج مهني خلال البرلمان المقبل مع تأسيس هيكل لإقامة صلات وثيقة بين الشباب وأصحاب العمل.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يلحظ الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين ويوصي بالحلول تقرير بريطاني يلحظ الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين ويوصي بالحلول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya