المعلمون وأولياء الأمور يذمون التقارير المدرسية الصادرة آليًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أنها تتضمن تعليقات تنطوي على أخطاء محرجة

المعلمون وأولياء الأمور يذمون التقارير المدرسية الصادرة آليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعلمون وأولياء الأمور يذمون التقارير المدرسية الصادرة آليًا

التقارير المدرسية المكتوبة باليد
لندن - كاتيا حداد

أعرب الآباء في جميع أنحاء بريطانيا هذا الأسبوع عن استيائهم من هذه التقارير المدرسية الخاصة بأطفالهم عن نهاية العام، والتي تتضمن تعليقات تنطوي على أخطاء محرجة، بعد أن تم اعتماد إصدار التقارير آليًا، وإلغاء الوثائق المكتوبة باليد.

وفتحت إحدى الأمهات لطفلة عمرها (9 أعوام) التقرير الوارد إليها، والذي جاء فيه خطأ في كتابة نوع الجنس لطفلتها من جانب المعلم عبر ثلاثة تقارير منفصلة، الأمر الذي أصابها بالحزن لطفلتها التي سترى ذلك التقرير وتدرك في هذه اللحظة أن المعلم لم يكن يفكر فيها، مضيفة أن المدرسة لا تظهر الرعاية بالقدر الكافي الذي تستحقه ابنتها.

أفادت إحدى الأمهات الأخريات أنه عند الإشارة إلى الأشياء الجيدة في التقرير الخاص بابنها، يتم استهجان ذلك بأن جميع التقارير فيها يتم إتباع أسلوب "القص واللصق" في إصدارها على أية حال، وأن أصدقاء ابنها حصلوا على نفس التقرير الذي حصل عليه.

واكتشفت إحدى الأمهات في تقارير حصلت عليه ابنتيها، أن الفتاة الأصغر التي ما زالت في الصف الثاني، صدر لها تقرير فيه ملاحظات مماثلة لتلك الملاحظات التي حصلت عليها شقيقتها الأكبر التي تدرس في الصف الرابع.

من جانبه أبدى المعلم في مدرسة ابتدائية يعمل فيها منذ ثمانية أعوام "بن جودينغس"، سعادته بكتابة التقارير الخاصة التي لا تعتمد بحسب ما أفاد على البرمجيات، ولكنه يتبع أسلوب "القص واللصق".

وأضاف جودينغس، أنه لم يسبق له من قبل أن تقابل مع معلم يكتب تقريرًا لطفل دون أن يكون لديه مقتطفات قصها وألصقها من تقارير أخري، مشيرًا إلى أن المعلم لديه حزمة من التعليقات الأدبية والرياضية إلى جانب بعض من التعليقات العامة.

وأكمل حديثه بأنه يعتقد أن هذا العام شهد كتابته لخمسة تعليقات لم يستعين خلالها بأسلوب "القص واللصق" وذلك لأسباب مختلفة، إما لأنهم كانوا أطفالًا من ذوي القدرات الخاصة، أو كان هناك مخاوف جدية عنهم، مشيرًا إلى أنه لا يميل لذلك الأسلوب مع كل طفل، بسبب عدم وجود وقت كافٍ لذلك.

وأعرب المعلم السابق للغة الإنجليزية في المدارس الثانوية أليكس أوج، عن استيائه من التقارير التي تصدر عبر استخدام البرمجيات، والتي أجبر على كتابتها باستخدام برنامج مخصص لذلك، موضحًا أنها وسيلة لإزالة بعض العبء من على كاهل المعلمين، ولكنها تسبب الإحباط لأنها لا تترك الخيار بإضفاء أية ملاحظات من جانب المعلم، كما أن النتيجة النهائية لا تكون مرضية، وأنه يرى أن هذه الوسيلة تستهلك الكثير من الوقت وغير مثمرة في النهاية، فضلًا عن ورود أخطاء في بعض التقارير والتعطل المستمر للنظام في حال الضغط على زر خطأ.

وأفادت مديرة مدرسة "سانت جون فيشر الابتدائية الكاثوليكية" في بينر شمال غرب لندن آن ليونز، بأن مدرستها تقاوم إدخال نظام إصدار التقارير باستخدام البرمجيات، حيث تفضل هي ونائبها التدقيق في جميع التقارير والتأكد من خلوها من الأخطاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون وأولياء الأمور يذمون التقارير المدرسية الصادرة آليًا المعلمون وأولياء الأمور يذمون التقارير المدرسية الصادرة آليًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya