المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مناظرة وطنية نظمتها جامعتا "محمد الخامس" و"ابن طفيل"

المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات

المناظرة الوطنية حول الجامعة والجهوية المتقدمة
الرباط -عمار شيخي

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر"، جميلة لمصلي، أن المجالس الجهوية لا تستثمر كل هذه الطاقات والقدرات، كما  لا تستثمر رأس المال البشري المعرفي، ورأس المال العلمي والرمزي، الذي راكمته الجامعة.
 
وأضافت لمصلي أن العلاقة ظلت في أحسن الأحوال، تقوم على نقطة التعاون  وتغطية بعض المصاريف المتعلقة بمصاريف الملصقات ومنشورات للأنشطة التي تنظم داخل الجامعة.
 
واعتبرت الوزيرة التي افتتحت صباح الثلاثاء، المناظرة الوطنية حول الجامعة والجهوية المتقدمة، التي نظمتها مجموعة الأبحاث والدراسات الاستراتيجية، وجامعة "محمد الخامس" في الرباط وجامعة "ابن طفيل" في القنيطرة، أن الوسيلة الوحيدة لتجديد العلاقة بين الجامعة والمجالس الجهوية، تستند على الاستفادة من مراكز البحث ومجموعات البحث والاستفادة من الباحثين والعلماء الموجودين في الجامعة.
 
وترى أن "المغرب يعيش لحظة مفصلية في تطوير وتحقيق التنمية البشرية عبر مشروع الجهوية المتقدمة".
 
وذكر رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، أن المبادئ الأساسية لاختصاصات الجهة المنصوص عليها في المادة 80 من القانون التنظيمي، بما فيها تحسين جاذبية المجال الترابي، أو تحقيق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية، أو تيسير توطين الأنشطة المنتجة للثروة والشغل، أو الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة أو العمل على تحسين القدرات التدبيرية  للموارد البشرية، هي مهام  لا يمكن تحقيقها إلا بالشراكة مع الجامعة، بوصفها قطبًا للتكوين والبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و الابتكار.
 
وشدد رئيس الغرفة الثانية في البرلمان المغربي، على أن "جميع الاختصاصات الذاتية للجهة والمنصوص عليها في المواد 81 إلى 90 من القانون التنظيمي، تندرج في هذا المنظور".
 
وتابع، "الدور المحوري للجامعة في الإعداد التشاركي لبرامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، لا يحتاج إلى برهنة لكونه بديهيًا"، مبرزًا، "ومن هنا يتعين التفكير في هذه المرحلة التأسيسية، لانتدابات المجالس الجهوية الجديدة في مأسسة مشاركة الجامعة في آليات الحوار والتشاور، التي سترد في النص التنظيمي المشار  إليه في المادة 86 من القانون التنظيمي، كما يتعين التفكير في آليات تعاقدية متعددة الأطراف، تضم الجامعة، لاسيما فيما يتعلق بممارسة الجهة مستقبلًا للاختصاصات المشتركة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya