الفيدرالية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ تطالب باعتماد العربية كلغة للتدريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت تشبثها باحترام الهوية المغربية في اجتماعها

"الفيدرالية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ" تطالب باعتماد "العربية" كلغة للتدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفيدرالية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ
الرباط ـ عمار شيخي

طالب المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بضرورة اعتماد اللغة العربية  كلغة للتدريس والانفتاح على اللغات الأجنبية، وذلك في إطار يحترم الهوية المغربية، مع إيجاد حلول دائمة لمشكلة الخصاص في الموارد البشرية.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب الوطني للفيدرالية، الذي انعقد أخيرًا في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لجهة طنجة تطوان.

وطالب المكتب الوطني، بوضع استراتيجية وطنية لمعالجة العنف المدرسي، وفتح مراكز استماع مختصة في المؤسسات التعليمية، وكذا توفير الإمكانيات المادية والبشرية لتفعيل الدعم التربوي الإلزامي لفائدة التلاميذ، الذين اعتبرهم "ضحايا الخريطة  المدرسية، العاجزين عن مسايرة الأنشطة الصفية، لدعم محاربة ظاهرة الساعات الإضافية المؤدى عنها".

ودعت الفيدرالية أيضًا، إلى ضرورة الإسراع في إصلاح المناهج الدراسية، لكي تساير المستجدات التربوية والعلمية، وتوسيع العرض التربوي في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، وتحسين نسب النجاح بها، مع احترام التعاقد بين الأسرة والمدرسة، موضوع  "ميثاق العلاقة"  وإحياء اليوم الوطني لجمعيات الآباء.

 كما حثت الفيدرالية على ضرورة توفير مقرات لجمعيات الآباء وفيدرالياتها الإقليمية، وتمكينها من الوسائل الضرورية للقيام بأنشطتها.

وجدّد المكتب الوطني، دعوته  للجهات المسؤولة بالتعجيل بتصحيح تمثيلية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في المجلس الأعلى للتربية والتكوين، لضمان الحق المشروع لأسر التلاميذ في إبداء الرأي في الشأن التربوي.

كما دعا المكتب الوطني، جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وتنظيماتها الإقليمية والجهوية، إلى مزيد من التعبئة لإنقاذ المدرسة المغربية العمومية والدفاع عن الحقوق المشروعة للتلاميذ، في مدرسة مواطنة بموارد بشرية مكونة وكافية ومناهج دراسية منفتحة على العلوم والتكنولوجيات الحديثة،  وأنشطة موازية داعمة لارتقاء شخصية المتعلمين، مدرسة خالية من كل أشكال العنف والتمييز والابتزاز، مدرسة تتجلى فيها مبادئ تكافؤ الفرص والاستحقاق الدراسي والتماسك الاجتماعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيدرالية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ تطالب باعتماد العربية كلغة للتدريس الفيدرالية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ تطالب باعتماد العربية كلغة للتدريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya