الداودي و بوسعيد يضبطان ميزانيات التكوين المستمر والبحث العلمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بتقنين تعويضات الأنشطة وبرامج التعاون الوطنية

الداودي و بوسعيد يضبطان ميزانيات التكوين المستمر والبحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي و بوسعيد يضبطان ميزانيات التكوين المستمر والبحث العلمي

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
الرباط-سناء بنصالح

صدر حديثًا مقرر مشترك بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزير الاقتصاد والمالية يهم حكامة تدبير الموارد الخاصة في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المحصلة في إطار التكوين المستمر، وأنشطة البحث العلمي والتقني، وبرامج التعاون الوطنية والدولية والخدمات المؤدى عنها المقدمة طرف هذه المؤسسات للغير.

ويعتبر هذه المقرر، من حيث مقتضياته، الأول من نوعه في هذا المجال منذ إحداث هذه المؤسسات، والذي سيساهم لا حالة في حكامة تدبير وتحصين الأموال العمومية المحصلة في هذا السياق. ففيما يهم التكوين المستمر، قام المقرر المشترك بضبط التعويضات الممنوحة في هذا الإطار للعاملين في تنشيط الدورات التكوينية، سواء تعلق الأمر بأساتذة التعليم العالي والأطر الإدارية والتقنية العاملة في المؤسسة أو أولئك الوافدين من الوسط السوسيومهني. كما حدد سقفًا زمنيًا لعدد الأيام المعوض عنها شهريًا، حدد في ثمانية أيام عل أقصى تقدير.

أما فيما يخص أنشطة البحث العلمي وبرامج التعاون الوطنية والدولية، فقد قنن الداودي وبوسعيد التعويضات الممنوحة للفرق المشاركة فيها، كما فسح المجال لإمكانية اللجوء إلى التعاقد المحدود مع أطر خارجية للمشاركة في هذه الأنشطة، محددًا سقفًا زمنيًا وماديًا لهذه العقود. كما أنه بالنسبة للطلبة المسجلين بسلك الدكتوراه المشاركين في أنشطة البحث العلمي وغيرها، فقد أتاح لهم المقرر الجديد إمكانية الحصول على منحة شهرية صافية محددة في ثلاثة آلاف درهم شريطة عدم الجمع بينها وبين أي راتب أو تعويض أو منحة أخرى.

وكانت  التعويضات الممنوحة في هذا الإطار للأطر والخبراء الأجانب لا ينبغي أن تزيد عن تلك المقدمة لنظرائهم المغاربة، بل ينبغي اعتماد نفس المعايير المطبقة في هذا الشأن. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام الوزيران أيضا بضبط التعويض عن التنقلات، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، من خلال تحديد سقف مبالغ التعويضات الممنوحة يوميًا على ألا تتجاوز الخمسة أيام شهريًا، مع منح تذكرة طائرة ذهابًا وإيابًا في الدرجة الاقتصادية. كما أنه تم ربط الحصول على هذه التعويضات بتقرير يعده المشارك في المهمة يتضمن الإنجازات التي قام بها أثناء ذلك وكذلك الأعمال المنجزة يوميًا والأماكن التي تمت زيارتها.

وأشار المقرر إلى أنه في حالة تعارض مقتضياته والمقتضيات المتضمنة في عقود تمويل برامج التعاون الوطنية أو الدولية، فإن هذه الأخيرة هي التي يتم تطبيقها. وتيسيرًا لصرف ميزانيات البحث العلمي والتكوين المستمر، يتعين على كل مؤسسة فتح حساب بنكي خاص بها، كما أن الميزانية المرصودة لكل مشروع تعتبر برنامج تشغيل على حدة يتم التصديق عليه من طرف الآمر بالصرف في انتظار تضمينه في الميزانية. وأخيرًا، طالب المقرر المشترك الآمر بالصرف في المؤسسة، خلال نهاية كل سنة مالية، بإعداد تقرير مفصل يتضمن الأعمال المنجزة المندرجة في الفقرتين 30 و50 المتعلقتين بالتكوين المستمر وأنشطة البحث العلمي وبرامج التعاون الوطنية والدولية والخدمات المؤدى عنها المقدمة للغير، مع إرفاقه بميزانية السنة المالية التالية.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي و بوسعيد يضبطان ميزانيات التكوين المستمر والبحث العلمي الداودي و بوسعيد يضبطان ميزانيات التكوين المستمر والبحث العلمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya