التوحيد والإصلاح تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن رهانه على إصلاح التعليم بالمذكرات وسيلة للتغطية على فشله

"التوحيد والإصلاح" تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التوحيد والإصلاح" تشن هجومًا على وزير التربية
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

هاجمت حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، بسبب مذكرته التي وجهها إلى مدراء الأكاديميات لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ابتداء من الموسم الدراسي 2016، 2017.

واعتبرت الحركة، مراهنة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني على المذكرات لإصلاح ما أفسده التخبط في إصلاح منظومة التعليم، مجرد وسيلة للتغطية على الفشل الظاهر لوزارة التربية في اعتماد مقاربة تشاركية لإصلاح ما يمكن إصلاحه في هذا القطاع الحيوي، والذي كان الحاضر الأكبر في خطابات الملك محمد السادس.

وأكدت أن الملك سبق له أن انتقد المقاربات الظرفية والترقيعية في هذا المجال، حث اعتبرت أن مذكرة الوزير الأخيرة المتعلقة بتغيير لغة تدريس مواد علمية وتقنية مقاربة إدارية دون إعداد مسبق ولا إشراك لمختلف الشركاء، والمعنيين نموذج لهذا التخبط القاتل في محاولة إصلاح التعليم.

وأوضحت أنه "رغم الفشل الذي كشفت عنه مثل هذه المقاربات الاستعجالية غير المحسوبة العواقب والتي كان آخرها تجربة الباكالوريا الدولية التي عممت هذا الموسم دون مقررات خاصة بها في الجدع المشترك، فقد استعجل الوزير تغيير لغة التدريس من العربية إلى الفرنسية في مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية بالمرحلة الثانوية، ابتداء من العام المقبل 2016-2017 بالنسبة إلى شعبتي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية، والعلوم والتكنولوجيات الكهربائية، بل يرى الوزير أن الأكاديميات التي تستطيع بدء الانقلاب في لغة التدريس من الآن فلها ذلك".

وأعلنت الحركة الحاضنة للقيادات الإسلامية لحزب "المصباح"، أن أخطر ما يتهدد قطاع التعليم هو أن يتحول بالفعل إلى حقل تجارب لا بوصلة للإصلاح فيه، والذين يؤديون الثمن هم أبناء هذا الوطن الذين يعيشون تهديدا مستمرا بتغيير لغة التدريس في كل مرة.

وتساءلت الحركة الإسلامية، عن "أسباب هذه الفجائية وهذا الاستعجال وهذا الارتباك والتخبط في مقاربة الإصلاح في التعليم؟ بل لماذا تهرب مثل هذه المبادرات من إشراك الشركاء في هذا الباب؟".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوحيد والإصلاح تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار التوحيد والإصلاح تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya