الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة تحتفل بذكرى اليوم العالمي للمدرسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحت شعار "الاستثمار في المستقبل.. الاستثمار في المعلمين"

"الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" تحتفل بذكرى اليوم العالمي للمدرسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة
الرباط – المغرب اليوم

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الأحد، باليوم العالمي للمعلمين تحت شعار "الاستثمار في المستقبل، الاستثمار في المعلمين"، الذين يقع على عاتقهم ضمان تعليم جيد.

وأضافت المنظمة، في وثيقة توجيهية نشرت بالمناسبة، أن المعلمين يشكلون استثمارًا لمستقبل البلدان، ولا يمكن التنبؤ بما سيواجهه أطفال اليوم عندما يكبرون، ومن ثم فإن معلمي اليوم والغد يحتاجون إلى المهارات والمعارف والدعم مما يمكنهم من تلبية مختلف الاحتياجات التعليمية لكل فتاة وفتى.

ويؤدي النقص في أعداد المعلمين في بلدان عديدة، إلى الإخلال بجودة التعليم بصورة خطيرة، وأن 1،4 مليون معلم متغيب عن قاعات الدراسة، رغم الحاجة إلى تواجدهم من أجل تحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015، حسب ما ذكرت المنظمة.

وبالإضافة إلى التحدي المتمثل في نقص أعداد المعلمين، ثمة تحد آخر يتعلق بالجودة، إذ يعمل المعلمون في كثير من الأحيان في غياب الموارد اللازمة أو التدريب المناسب، مما يؤدي إلى تتفاقم حدة المخاطر "لأننا نواجه اليوم أزمة عالمية في مجال التعليم، إذ أنّ 250 مليون طفل محرومون من المهارات الأساسية المتعلقة بالقراءة والكتابة".

وأعلنت  المنظمة أنّه على الرغم من إحراز تقدم كبير في إعادة الأطفال إلى المدارس منذ عام 2000، فلا تزال هناك أزمة مستمرة في الوصول وفجوة كبيرة في نوعية التعليم، إذ لا يزال هناك 126 مليون طفل خارج المدرسة الابتدائية والإعدادية، ونحو 250 مليون طفل في سن المدرسة الابتدائية، نصفهم تقريبا في المدرسة،غير قادرين على القراءة أو الكتابة أو القيام بالعمليات الأساسية في مادة الرياضيات، و774 مليون شاب وبالغ غير قادرين على القراءة والكتابة.

وعلى الرغم من الالتزامات التي قطعت على مدى سنوات عديدة، فلا يزال واحد من كل أربعة شباب في البلدان النامية غير قادر على قراءة جملة واحدة.

كما لا تزال الفئات الأكثر حرمانًا والتي تعانى من أشد أنواع التمييز هي الأكثر عرضة للاستبعاد من التعليم.

ودعت المنظمة الحكومات والجهات المانحة إلى إعطاء جودة التعليم الأولوية من خلال الاستثمار في المعلمين.

وخلصت إلى القول إنه من الضروري أن يقف المجتمع الدولي والحكومات صفًا واحدا لدعم المعلمين والتعليم الجيد في جميع أرجاء العالم، ولاسيما في البلدان التي تزداد فيها أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة تحتفل بذكرى اليوم العالمي للمدرسين الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة تحتفل بذكرى اليوم العالمي للمدرسين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya