الأعلى للتعليم المغربي يقترب من إنهاء التقرير الاستراتيجي لعملية الإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالبات باعتماد العربية "لغة أولى" في المدارس الحكومية والخاصة

"الأعلى للتعليم" المغربي يقترب من إنهاء التقرير الاستراتيجي لعملية الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المجلس الأعلى للتعليم في المغرب
الرباط- علي عبداللطيف

اقترب المجلس الأعلى للتعليم من إنهاء الخلاصات بشأن تصور إصلاح التعليم الذي طالب العاهل المغربي بإنجازه من المجلس؛ من أجل تجاوز الاختلالات التي يعرفها التعليم في المغرب منذ عقود من الزمن، بعدما أصبح محط انتقاد من قِبل الجميع أغلبية ومعارضة.

إذ أفاد مصدر مقرب من المجلس أنَّ آخر اجتماع سيتم حول هذا الموضوع من قِبل المجلس، الاثنين المقبل، لإنهاء الخلاصات بشأن كل القضايا التي أثير حولها النقاش داخل المجلس.

وأكد المصدر أنه بعد اجتماع الاثنين المقبل سيتم تسليم تقرير يضم كل التوصيات إلى مكتب المجلس الأعلى للتعليم من أجل دراستها والمصادقة عليها، وبعدها سيتم صياغة تقرير في الموضوع يسمى "التقرير الاستراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب"، الذي طلبه الملك، قبل أنَّ يتم رفع هذا التقرير إلى العاهل المغربي، للمصادقة عليه، ليحيله بعد ذلك إلى الحكومة لاعتماده كتصور عام موجه للحكومة لاعتماده كمخطط لإصلاح منظومة التعليم التي تنوي الحكومة القيام بها. 

كما أضاف المصدر أنَّ من أبرز القضايا التي أثيرت في اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم بشكل حاد جدًا هو الموضوع المتعلق "بلغات التدريس وتدريس اللغات" وهذا النقاش الذي جرى داخل اجتماعات المجلس عَكَس الصراع السياسي والأيديولوجي والتقاطب الحاد الموجود بين التيار المدافع عن الفرانكفونية في المغرب والتيار المدافع بشراسة على العربية، إذ كان يطالب كل تيار على حدة بضرورة اعتماد التدريس بالمدارس الحكومية والخاصة باللغة التي يتبناها، واستعمل كل تيار حججه لإقناع الباقية الصامتة والمترددة داخل المجلس التي لا تملك رأيًا حاسمًا في الموضوع.

لكن المصدر كشف أنَّ هناك "كتلة" تحركت بشكل خفي وقوي بين أعضاء المجلس الأعلى للتعليم من أجل إقناع البقية الصامتة بضرورة اعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس في المدارس المغربية الحكومية والخاصة، بل إنَّ الإقناع تجاوز ذلك، ليشمل الضغط من أجل اعتماد اللغة الإنكليزية كلغة ثانية تحل محل الفرنسية لتدريس العلوم.

وأكد المصدر أنَّ الذي تزعم هذه "الكتلة" داخل المجلس الأعلى للتعليم رئيس رابطة علماء المغرب، محمد العبادي، الذي ينعته البعض برجل التوافق.

ولمّح المصدر إلى أنَّ التوجه الحالي يسير في اتجاه إقرار اللغة العربية ثم الإنكليزية كلغة معتمدة للتدريس بالمناهج التعليمة في المغرب، وسيتم صياغتها على شكل توصية سترفع إلى مكتب المجلس الأعلى للتعليم المخول له صياغة التقرير النهائي قبل اعتماده من قِبل الملك، مشيرًا إلى أنَّ كلمة الحسم في اعتماد التوصيات ستعود إلى المجلس وبعدها للعاهل المغربي.

يشار إلى أنه بعد وضع الخلاصات وإعداد التقرير الاستراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب من قِبل المجلس الأعلى للتعليم سيصادق عليه العاهل المغربي الملك محمد السادس، قبل أنَّ يحيله الأخير إلى رئيس الحكومة لدارسته لتحيله بعد ذلك الحكومة على البرلمان للمناقشة قبل أنَّ يعود إلى الحكومة من جديد لاعتماده مخططًا لإصلاح التعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للتعليم المغربي يقترب من إنهاء التقرير الاستراتيجي لعملية الإصلاح الأعلى للتعليم المغربي يقترب من إنهاء التقرير الاستراتيجي لعملية الإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya