استياءٌ في الأوساط النقابية عقب تسرب مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تعتزم إدخال تعديل يفصل بين التكوين والتوظيف

استياءٌ في الأوساط النقابية عقب تسرب مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استياءٌ في الأوساط النقابية عقب تسرب مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الدار البيضاء- جميلة عمر

ويتضمن المشروع مقتضيات وصفها نقابيون بـ"الخطيرة جدًا"، والتي تهدد السلم الاجتماعي، وعلى رأسها الفصل بين التكوين والتوظيف، حيث لن يحصل المتخرجون من مراكز تكوين الأساتذة في كافة المستويات على منصب بالضرورة، كما أن النظام الجديد سيتجه لخفض قيمة المنحة التي يتلقاها الطالب/ الأستاذ بنسبة مهمة من 2500 درهم إلى 1200 درهم..

ويضم كذلك المشروع أكثر من مادة خطيرة، وعلى رأسها التعديل الذي تنوي الحكومة إدخاله على النظام الأساسي، والذي سيفصل بين التكوين والتوظيف، لذلك لن يكون المتخرجون الجدد للعام المقبل موظفين بالضرورة، بل سيكونون مطالبين باجتياز مباراة أخرى بعد التخرج، لولوج الوظيفة في قطاع التربية الوطنية.

وبحسب مصدر مطلع فإن الحكومة تسعى إلى سياسة تقشف بدون حدود، كما أن هناك غايات أخرى أبعد وهي التحكم في عملية التوظيف، إذ كيف يعقل أن تكون الحكومة قد صادقت العام الماضي على أن الحصول على شهادة التأهيل تخول التعيين والتوظيف.

كما لاحظ الكثير من الفرقاء الاجتماعيين اكتفاء الأمانة العامة للحكومة بنشر جدول أعمال المجلس الحكومي في 23 يوليو/تموز 2015 عبر موقعها الرسمي، مع تضمينه مشروع مرسوم يحمل رقم 588 .15 .2، بمثابة نظام أساسي جديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، دون أن تنشر نسخة منه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياءٌ في الأوساط النقابية عقب تسرب مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية استياءٌ في الأوساط النقابية عقب تسرب مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya