أوكستردام الأميركية تشجع الطلاب على دراسة الماريغوانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر ساحة تدريبية للمواطنين الذين يؤيدون تقنين المخدر

"أوكستردام" الأميركية تشجع الطلاب على دراسة "الماريغوانا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

السيدة جان كينيدي
واشنطن - رولا عيسى

حصلت السيدة جان كينيدي على شهادة في علم الأحياء، وعلى درجة الماجستير في التربية الخاصة، وتقرر حاليًا الشهادة الثالثة والتي ربما تكون شهادة الإنجاز من جامعة "أوكستردام" ومدرسة "هارفاد" للأعمال في "الماريغوانا".

وأفادت مدرسة الأحياء المتقاعدة كينيدي (56 عامًا) ذات الشعر الرمادي: "أنا إيطالية وأنت تعرف الإيطاليين يحبون زراعة بعض النباتات".

ودرست كينيدي "البستنة" ضمن العديد من المواد في جامعة "أوكستردام"، والتي تقع وسط مقاهي "الروك" والمطاعم ومناطق بيع "الحشيش" وسط مدينة أوكلاند، وتأسست الجامعة عام 2007، وتعتبر المدرسة نفسها ساحة تدريبية للمواطنين الذين يؤيدون تقنين "الماريغوانا".

وانتعشت "أوكستردام" بعد مداهمة الحكومة الاتحادية لها عام 2012 والتي تعتبر "الماريغوانا" من المخدرات غير المشروعة، مثل "الكوكايين والهروين"، واقتحم العملاء الفيدراليون ومنهم ملثمون ومسلحون أبواب الجامعة وحملوا ما يقرب من 60 ألف نبتة "ماريغوانا"، وتسببوا في رعب هيئة التدريس والطلاب، وتم تدمير الجامعة بسبب اقتحام القوات الحكومية لها.

وجاءت الموافقة على "الماريغوانا" الطبية بواسطة المصوتين في كاليفورنيا عام 1996، وبعد أعوام من حادث مداهمة الجامعة اعتبرت أربع ولايات ومقاطعة كولومبيا "الماريغوانا" من الأعمال المشروعة في أجزاء من أميركا فيما يقدر بـ 3.5 بليون دولار سنويًا، إلا أن تاريخ "أوكستردام" لا زال يقدم درسًا قاسيًا في الواقع.

وناقش المحامي روبرت رايش مرتين تقنين الحالات قبل أن تجعل المحكمة العليا في الولايات المتحدة هذا الدرس واضحًا في إطار ما عرف بـ "كانا بيزنيس 102"، حيث حذر الطلاب من المخاطر الكامنة في زراعة المخدرات حتى تغير الحكومة الاتحادية المواد القانونية الخاضعة للرقابة، مضيفًا: "أنا أعلم كيف تنشأ دفاعات ضد الأعمال العدائية المحتملة".

وعلى الرغم من هذه المخاطرة، إلا أن الأعمال في "أوكستردام" تزدهر، ووظفت المدرسة 20 عضوًا و150 معلمًا بما في ذلك أكبر نجوم "الماريغوانا" ومنهم ديدي غولدسبيري الذي شارك في تأسيس جماعة "بيركلي بيشينتس للماريغوانا الطبية"، وإد روزنتال الذي يستشهد به كسلطة رائدة في زراعة "الماريغوانا"، وتضم قاعة محاضرات أوكلاند 50 طالبًا مع بعض المقاعد المدفوع من أجلها.

ويوجد حرم جامعي جديد للعمل في لاس فيغاس حيث بيعت حلقتان دراسيتان لمدة أربعة أيام هذا العام، ويدفع حوالي 250 طالبًا ما يقدر بـ 995 دولارًا للقطعة الواحدة.

وأجرت المدرسة الشهر الماضي مؤتمرًا في أورلاندو حيث يعيش 300 طبيب وممرضة حصلوا على اعتمادات التعليم المستمر بعد تعلم استخدام "الماريغوانا" لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية، بما في ذلك مرض "الجلوكوما والورم الأورمي".

وتنصح المدرسة بشكل روتيني السياسيين من أماكن مثل كاليفورنيا وجامايكا، بالاهتمام بتقييم طلبات الحصول على "الماريغوانا" الطبية وتراخيص المستوصفات وكيفية تشجيع بحوث "الماريغوانا".

ويُعرض في الحرم الجامعي على الجدران صور 23 ألفًا من خريجي المدرسة والذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 65 عامًا ويمثلون 30 دولة، وفي الشهر الماضي اتجه مشرع من سكرمينتو لإلقاء محاضرة حول الضرائب والتنظيم والمناقشة حول مبادرة لتقنين "الماريغوانا" لأغراض الترفيه، والتي ربما تعرض في الخريف المقبل.

وأفاد عميد المدرسة عاصم سبال، بأنه يرغب في بناء مصداقية "أوكستردام" كمؤسسة جادة للتعليم العالي، مضيفًا: "لدينا شكوك بشأن هذا فالناس هنا مجرد وعاء للتدخين، وتتحرك الدولة في هذا الاتجاه لسبب ما".

وتجذب "أوكستردام" الطلاب الذين يقولون إنهم لم يدخنوا قط في ظل نمو حركة التقنين، وأحدهم السيدة كينيدي التي تهتم بالفوائد الطبية للنباتات، والتي أضاف: "إنهم ليسوا أناسًا مجانين وعندما تأتي إلى هنا ستشاهد أنهم رجال أعمال".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكستردام الأميركية تشجع الطلاب على دراسة الماريغوانا أوكستردام الأميركية تشجع الطلاب على دراسة الماريغوانا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya