نزاع حاد في تشارلي إيبدو لتقاسم أرباح المجلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حققت المبيعات 21.6 مليون جنيه إسترليني

نزاع حاد في "تشارلي إيبدو" لتقاسم أرباح المجلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزاع حاد في

موظفي مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسة
برلين ـ جورج كرم

ارتفعت حدة النزاع بين موظفي مجلة "تشالي إيبدو" الفرنسية الساخرة الباقين على قيد الحياة، بشأن توزيع أرباح وأسهم المجلة، بعد أن حققت مبيعات هائلة، عقب أشهر من الهجوم المتطرف على مقرها في العاصمة باريس، الذي أسفر عن مقتل ثمانية من كتاب ورسامي الكاريكاتير في المجلة.

وأثارت الطفرة التي حدثت في مبيعات وإيرادات المجلة في أعقاب الهجمات المتطرفة في 7 كانون الثاني/ يناير، الخلاف الواسع بين موظفيها، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.

وحققت مبيعات مجلة "تشارلي إيبدو" رقمًا كبيرًا وصل إلى  21.6 مليون جنيه إسترليني منذ الهجمات الأخيرة، بعد أن قفزت أعداد النسخ المباعة للمجلة من 30 ألف نسخة في الأسبوع إلى مئات الآلاف.

ويرغب أعضاء المجلة الفرنسية الباقين على قيد الحياة، في توزيع الأرباح وأسهم المجلة بالتساوي فيما بينهم، علمًا بأنَّ 40% من هذه الأسهم مملوكة لآباء رئيس التحرير الذي قتل في الهجمات الخيرة.

وقد كلف الموظفين العاملين في المجلة، الذين يبلغ عددهم 11 موظف، محامين لتحويل المجلة، التي سبقت وأن نشرت رسوم مسيئة للرسول محمد (ص) على غلافها، إلى مجلة تعاونية للعاملين، ما يعني أن جميع الموظفين، لديهم حصص في الشركة.

وقوبلت هذه الخطوة الأخيرة بهجوم من قبل مساهم آخر رفض الكشف عن هويته، في رسالة بريد الكتروني مسربة إلى وكالة الأنباء الفرنسية، "فرانس برس"، واتهم الموظفين "المتآمرين" بمحاولة الاستيلاء على الأسهم المملوكة لرئيس تحرير المجلة المقتول، ستيفان تشاربونيير.

ويمتلك والدي "ستيفان" 40% من حصة المجلة، بينما يمتلك رئيس تحرير المجلة الجديد، لوران سوريسو، 40% أخرى، أما الـ20% المتبقية من حصة المجلة فتؤول إلى المدير المالي، إريك بورتهولت.

وأوضح أحد صحافيي المجلة، لوران ليجيه، أنَّ من شأن أعداد التوزيع الجديدة لأعداد المجلة في باريس، أن تسمح بتدفق مبالغ هائلة للصحيفة لاستخدامها بأكثر الطرق الشفافة الممكنة.

ويعتقد الصحافي الذي يكتب عمودًا لـ"تشارلي إببدو"، باتريك بيلو، أنَّ تحويل المجلة إلى مجلة تعاونية للعاملين، سيساعد على زيادة انتماء المساهمين للصحيفة، مضيفًا: عندما تعرضت المجلة للهجوم، كنا مرتبطين بها تمامًا، فالأمر لا يتعلق بتقاسم الكعكة، فنحن لا يعنينا المال.

وأوضح المتحدث باسم "سوريسو" و"بورتهولت"، أنَّ هذا المال يضر أكثر مما ينفع. وأضاف: "هذا الأمر يعيد إلى أذهاننا تلك الجنازات التي يتقاتل فيها الجميع للحصول على مجوهرات الجدة في طريق العودة من المقبرة.

وأكد أنَّ مالكي المجلة وعدوا بعدم تقاضي الأرباح لمدة ثلاث سنوات، وضمان أنَّ التبرعات التي تلقوها بقيمة 3 مليون جنيه إسترليني، تذهب لعائلات ضحايا الهجوم المتطرف الذي وقع في باريس.

وتابع: لاحظنا رغبة الصحفيين في فداء المجلة بأرواحهم، ولكن لا يزال أمامنا شوط طويل من التفكير في تعديل حصص المساهمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع حاد في تشارلي إيبدو لتقاسم أرباح المجلة نزاع حاد في تشارلي إيبدو لتقاسم أرباح المجلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya