مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تتوجّه الأنظار كلها إلى ملابس زميلته في البرنامج

مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد

مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل بدلته عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد
سيدني ـ أسعد كرم

ما الذي يحدث عندما يرتدي مذيع مرموق الملابس نفسها في برنامج تلفزيوني يومي طوال العام؟ هل لاحظ أحدٌ من المشاهدين ذلك ؟ ما الذي تعتقده أنتَ عزيزي القارئ؟ تعال سويًا نتعرف على تجربة المذيع الأسترالي كارل ستيفانوفيك.

ارتدى ستيفانوفيك، الذي شارك في تقديم "برنامج اليوم" على القناة الأسترالية التاسعة مع المذيعة ليزا ويلكينسون، البدلة الزرقاء نفسها كل يوم باستثناء عدد قليل من المرات حيث يتم غسيلها وتجفيفها للتخلص من البقع التي قد تساعد زميلاته في العمل على اكتشافها، موضحًا أنَّ أحدًا من زملائهم لم يلاحظ لمرة واحدة أنَّه يرتدي البدلة نفسها.
وفي نوفمبر الماضي، ألقت رئيس تحرير مجلة المرأة سابقًا ويلكنسون، محاضرة إعلامية لمجلة "أندرو أويل" وتحدثت فيها عن التوقعات التي تقع على عاتق المرأة في الحياة العامة، موضحة للجمهور أنَّ "المشهد الإعلامي اليوم، وخصوصًا المنصة الخاصة بالنساء، يُركّز على بريق ولمعان المرأة، وغالبًا ما يتناسى أي شيء آخر".
وأضافت "إذا كنت امرأة تعد الإفطار في برنامج على التلفاز، فإنك ستدركين على الفور الحقيقة المحزنة وهي أن يكون الزي الذي ترتديه محط اهتمام الجمهور في أول الأمر وآخره، ويكون رد الفعل عليه أهم من المقابلة حتى وإن كانت سياسية".
وسردت ويلكنسون ما حدث معها عند ردها على رسالة إلكترونية لأحد القراء الذي طلب منها "الاهتمام بالموضة قبل ظهورها على الشاشة" فقالت له " هل بالإمكان أن تقول لي ما الألوان المقترحة، وأطوال الأكمام وأشكال التنورة التي تفضلها وكذلك نوع الأقمشة والأوزان والسترات وغيرها".
من هنا جاءت فكرة ستيفانوفيك الذي كان من بين الجمهور في تلك المحاضرة، حيث ابتسم لقولها وقرّر ارتداء بدلة واحدة طوال العام، فما الذي حدث ؟
في الحقيقة، لم يحدث أي شيء، بعد ثلاثين يومًا الأولى التي ارتدى فيها ستيفانوفيك البدلة الزرقاء الملفتة، قائلًا "يتم الحكم علي من خلال مقابلاتي والروح المرحة وما أقوم به فقط، في حين يحكم على النساء غالبًا بما يرتدينه ولون شعرهن".
وأضاف ستيفانوفيك "من الإنصاف القول بأنَّ هناك شريحة من الجمهور كانوا على علم بهذه التجربة، ولكن لا يمكن القول بأنها شريحة كبيرة، وهذا أشبه ما يكون بمقاطع فيديو التحرش في الشوارع، وهذه التجارب ما هي إلا معالم أحادية في عالم تكون فيه شريحة واضحة عن عمد وضوح الشمس والشريحة الأخرى آخذة في التضاؤل".
وأوضح أنَّه يتم تسليط الضوء على سلوكيات معينة مستوطنة ولا يتم التطبع عليها فحسب في الواقع شجعت على ذلك الثقافة حيث في العادة يطرح سؤال "ما الذي ترتديه" عند الظهور على السجادة الحمراء في الاحتفالات السنوية وخلاف هذا على مدار العام متروك للرجال.
واستطرد "غالبًا ما يتم التعامل مع من يهتم بالملابس على أنه شخص منغمس في الملذات وأما المرأة التي تهتم بالموضة تعتبر ثقافة، التي تعتبرها ضرورية كالطعام ومن ضروريات الحياة كالرياضة أو الموسيقى، فضلًا عن أنَّ هذه صناعة لها أرباح مقدرة في عام 2012 بنحو 900 مليار دولار في الاقتصاد العالمي.
من جهتها، اعتبرت ويلكنسون، أنَّ معظم التعليقات التي تصل إليها عبر رسائل البريد الإلكتروني، تأتي من النساء اللاتي يعلقن على قراراتها في اختيار الملابس، وقالت معلقة في البرنامج على ذلك "أنا لا أعرف كيف وصلنا إلى هذا الحد".
واستنكرت "لا أعرف هل من الصعب جدًا الاهتمام بالمغرفة بعيدًا عن النظر إلى مظهر وجسد المرأة، باعتباره الشيء الوحيد الجدير بالذكر"، وأضافت "لا مناص من أنَّ أشد المنتقدين لي هن النساء، متى ينبذن السلوك الجنسي، الرجال والنساء على حد سواء مطالبون بنبذ هذا السلوك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya