الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفها بأنها تعكس موقفا تحريضيًا ضد الحكومة

الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي،
الرباط – محمد عبيد

ردًاعلى عريضة استنكارية، من قبل مجموعة من الفنانين والصحافيين ضد الحكومة، قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن ما تضمنته العريضة يعكس موقفا أيديولوجيا تمييزيا وتحريضيا ضد الحكومة، ومعاديا للديمقراطية.
وكانت هيئات من الفنانين والصحافيين العاملين في مجال شركات الإنتاج السمعي البصري، أصدرت عريضة استنكارية تحذر فيها ما وصفته بـ "محاولة فرض الوصاية على القطاع السمعي البصري" .
ونقلا عن منشور إعلامي صادر عن ديوان الوزير، اليوم الأربعاء، فأن أصحاب العريضة، "حرفوا مضمون الجواب عن طريق اختزاله وانتقاء جمل وعزلها عن سياقها ومحاولة تأويلها بطريقة سلبية"، وذلك ضدا في الإصلاحات المتقدمة في القطاع السمعي البصري، والقائمة على "الاستقلالية والتعددية وتكافؤ الفرص وضمان المنافسة وإرساء الشفافية والحكامة الجيدة".
وانتقد المنشور ما أسماه "الترويج المضلل لمزاعم المس بالاستقلالية، على مصادرة حق الحكومة في اللجوء إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وبالتالي جعل الإعلام العمومي الممول من المال العام خارج المراقبة التي نص عليها الدستور في الفصل 165 والذي نص أيضا على أن الهيئة تعمل على احترام التعددية وعلى شفافية المعلومة"، على حد تعبير المتحدث باسم الحكومة المغربية.
واستغل الوزير الفرصة للتعبير عن حصيلة عمل وزارته، مشيرًا إلى أن تقدم الاصلاحات في مجال السمعي البصري العمومي، وتضاعف البرامج السياسية وفي إعمال مسطرة المنافسة في اللجوء إلى الإنتاج الخارجي وإرساء لجان الأخلاقيات ونزاهة البرامج وتقوية الإنتاج الداخلي وفق مقاربة تشاركية واسعة تؤمن بالاختلاف وتنبذ التحريض.
وكانت العريضة، استنكرت "تعرض المشهد الإعلامي، خصوصا السمعي البصري إلى حملة منهجية إلى إفراغه من مضمونه التنويري ومحاولة ربطه بأبعاد أخلاقية غايتها فرض الهيمنة والسيطرة", منتقدة مداخلة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي, أمام مجلس المستشارين، الأسبوع الماضي، اعتبرتها جانبا من "المحاولات التي تأتي غداة انكشاف طموح الوصاية التي أريد لما يعرف بدفتر التحملات أن يمررها قبل إخضاعه لتعديلات جاءت على إثر انتفاضة المشهد الإعلامي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya