محكمة روسية تدين الأوكرانية سافتشينكو بالتسبّب بمقتل صحافيين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أثبتت أنها وقعت في الأسر قبل ساعة من اطلاق المورتر

محكمة روسية تدين الأوكرانية سافتشينكو بالتسبّب بمقتل صحافيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة روسية تدين الأوكرانية سافتشينكو بالتسبّب بمقتل صحافيين

السيدة نادية سافتشينكو تبتسم في قفص الاتهام
موسكو - حسن عمارة

أدانت محكمة روسية ضابط جيش أوكراني ونائب برلماني بتهمة التواطؤ في قتل اثنين من الصحافيين الروسيين في حكم مؤكد أدانته الحكومات الغربية، وحكم القاضي ليونيد ستيبانينكو على نادية سافتشينكو(34 عاما) بالسجن لمدة 22 عاما بعد يومين مرهقين في قاعة المحكمة في منطقة روستوف جنوب روسيا.

واتهمت  سافتشينكو بتوجيه قذائف الهاون التي أسفرت عن مقتل الصحفيين الروسيين انطون فولوشين وايجور كورنيليوك اللذين يعملان لدى محطة VGTRK في شرق أوكرانيا في 17 يونيو/ حزيزان 2014، كما اتهمت  سافتشينكو بدخول روسيا بشكل غير  قانوني، ونفت طيارة الجيش الأوكراني كافة الاتهامات الموجهة إليها منددة بالإجراءات ووصفتها بأنا مهزلة.

وأوضح دفاعها  بأن مرافعة الادعاء كانت ملفقة على نحو فعّال مع تقديم الشهود وأدلة أخرى بما في ذلك بيانات الهاتف المحمول والتي كشفت أنها أخذت كأسيرة بواسطة انفصاليين موالين لروسيا قبل ساعة على الأقل من الهجوم بقذائف المورتر، بينما نفي القاضي ستيبانينكو كل هذه الحجج موضحا أن البيانات المقدمة من شهود الدفاع تم دحضها بواسطة شهادة أخرى، فيما رددت  سافتشينكو أغنية وطنية أوكرانية بعد قراءة الحكم ما دفع القاضى إلى إخلاء قاعة المحكمة قبل نطق الحكم.

وبيّن فريق دفاع السيدة سافتشينكو أن الحكم بكونها مذنبة لا مفر منه لأن القضية سياسية وتعتمد اعتمادا كليا على القرارات التي تتخذ في الكرملن وليست في المحكمة، ويحاول مؤيدوها التوصل إلى اتفاق دبلوماسى لإطلاق سراحها، وربما ينطوي الاتفاق على تبادلها مع الكسندر الكسندروف ويفغيني يروفييف وهما اثنان من جنود القوات الروسية الخاصة اللذان تم القبض عليهما في شرق أوكرانيا في مايو/ أيار العام الماضي.

وتعد السيدة سافتشينكو أول إمرأة تتخرج من أكاديمية خاركيف للطيران العسكري في أوكرانيا، لكنها كانت تقاتل كجندي مشاة في ميليشيا موالية لكييف تدعى كتيبة "إيدار" أثناء أسرها بواسطة انفصاليين موالين لروسيا في يونيو/ حزيزان 2014، وتم تسليمها في وقت لاحق إلى روسيا ثم قدّمت للمحاكمة عقب وفاة الصحفيين الروسيين اللذين قُتلا في نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض عليها.

وبرزت القضية باعتبارها بؤرة دبلوماسية في المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، وأشيد بالسيدة سافتشينكو باعتبارها بطلة قومية يعد اضطهادها كرمز للعدوان الروسي ضد البلاد منذ ثورة فبراير/ شباط 2014، وطالبت الحكومات الأوكرانية والغربية مرارا روسيا بإطلاق سراحها موضحة أن اعتقالها لا يمكن تبريره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة روسية تدين الأوكرانية سافتشينكو بالتسبّب بمقتل صحافيين محكمة روسية تدين الأوكرانية سافتشينكو بالتسبّب بمقتل صحافيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya