الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أنه لا يمكن للإعلام العموميّ أن يصير "حزبيًا أو حكوميًا"

الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي
الرباط – محمد عبيد

أكَد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، خلال كلمة افتتاحية له، للجمع العام الوطني السابع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية (أكبر نقابة مهنية للصحافة)، على وجود تحديات ومشاكل تتعلق بـ"قلة الموارد البشرية (الصحافيين)، في قطاع الصحافة" موضحًا أن بلاده لم تتجاوز بعد "عتبة الثلاثة الآلاف صحفي مهني في مجتمع يتجاوز عدد سكانه ثلاثة وثلاثين مليون نسمة"، حسب الخلفي.
وأقر المسؤول الحكومي، في السياق ذاته، أنه من الواجب الاعتراف بما قال عنه "الخلل على مستوى التقدم في إرساء وترسيخ الأخلاقيات المهنية، وهو تحدٍّ كبير لا يمكن ربحه من دون الصحافيين المهنيين، بل إن العمود الفقري لربحه هم الصحافيون المهنيون، باعتبار أن خدمة الحقيقة والارتباط بالقارئ هو جوهر الممارسة الصحافية، ولا يمكن ربح ذلك من دون أخلاقيات الدقة والإنصاف والتعددية"، وفقًا للخلفي.
واستغل الخلفي المناسبة، ليعرج على بعض المقتضيات الدستورية، التي "جعلت البرلمان يختص حصريًا بالتشريع في القضايا المرتبطة بالصحافة، وأرست مبدأ حرية الوصول إلى المعلومة وحرية الإبداع والتعبير، ونصت على أن حرية الصحافة مضمونة"، مؤكدًا عدم قدرة أي مؤسسة على "ّتقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية، ونصت على أن الدولة تشجع التنظيم الذاتي للمهنة بكيفية مستقلة وديمقراطية، ونصت على قواعد التعددية اللغوية والثقافية والسياسية".
واعتبر الخلفي، أن لا ديمقراطية في المغرب، من دون "صحافة حرة ومستقلة ومسؤولة ونزيهة"، موضحًا بأن تحقيق ذلك هو "مسؤولية جماعية ولا يمكن ربطه بمرحلة، بل إن الإصلاح في هذا القطاع انطلق قبل مجيء هذه الحكومة، وارتبط بنضالاتكم وبنضالات باقي القوى الحية، وسيستمر بعد هذه الحكومة"، على حد تعبير الخلفي.
وأعلن: "ّأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحول الإعلام العمومي إلى إعلام حكومي أو إعلام حزبي، لأن ذلك من المكتسبات التاريخية التي ناضل من أجلها الجميع، وأرستها المقتضيات الدستورية، وأكّدها الملك محمد السادس في الظهير المحدث للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ليكون هذا الإعلام إعلامًا عموميًا للمجتمع المغربي بكل مكوناته وفئاته".
وأبرز أن بلاده تحتاج اليوم لمن يشتغل بشكل جماعي من أجل إطلاق الجيل الثاني من الإصلاحات في القطاع السمعي البصري، وفي الصحافة المكتوبة، بعد مرور حوالي اثنى عشر سنة على انطلاق الجيل الأول، من خلال اعتماد قانون الصحافة في سنة 2002 وصدور الظهير المنظم للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في السنة ذاتها، نحتاج ونحن ننطلق في الجيل الثاني أن نضع نصب أعيننا هدف تعزيز استقلالية الإعلام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya