صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ تغطية الحرب في سوريّة باتت مغامرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا إلى التفكير جديًا قبل التوجه إلى مناطق "داعش" شمال البلاد

صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ تغطية الحرب في سوريّة باتت مغامرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ تغطية الحرب في سوريّة باتت مغامرة

هيئة الإذاعة البريطانية
لندن ـ كارين إليان

اعتبر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، وأحد أكثر المراسلين الأجانب خبرة، جيريمي بوين، أنَّ تهديدات تنظيم "داعش" للصحافيين تعدّ الأكثر جرأة وخطرًا، لذلك يجب التفكير بجدية في شأن ما إذا كان العمل في سورية يستحق المخاطرة، لاسيما بعدما قتل "داعش" الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بعد اختطافهما في سورية، فضلاً عن موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، والمتطوعين مثل آلان هينينغ.

ووصف محرر شؤون الشرق الأوسط في "بي بي سي"، الصراع في سورية بأنه "صعب للغاية وأحيانًا خطير بالنسبة للصحافيين"، مشيرًا إلى أنَّ "تهديد داعش أمر قاطع في خيار الصحافيين الذين يحبون المغامرة والمخاطرة، فالخطر قريب منهم جدًا".

وأضاف "رؤية جماعة سعيدة بقطع رؤوس الزملاء، تجعل من الصعب القول إنك من أصحاب الخبرة، أو أن تكون حذرًا جدًا للدخول في مأزق".

ولفت بوين إلى أنّه "من الصعب الوصول إلى سورية، بعدما كان هناك فرص جيدة للدخول من الحدود التركية، عبر الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون السوريون، إلى حلب، ولكن الآن لا يعبر الصحافيون من تركيا نظرًا لصعود داعش، إلى المناطق الحدودية، وهو ما يعد خطرًا كبيرًا".

وأوضح أنَّ "معظم الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم، بصورة منتظمة، لأداء وظيفتهم ليسوا متهورين، فهم لا يريدون الموت، قد يقولون إن القصة لا تساوي حياتهم، ولكنهم يموتون اليوم، عادة ما يمكن لصحافيي الحرب إيجاد الأسباب الخاصة ببقائهم على قيد الحياة مقارنة مع زملائهم".

وأبرز بوين "في كل حرب، يكون المناخ الخاطئ والوقت الخطأ لقتلك، كل شخص أعرفه لديه قائمة خاصة بأنواع الصحافة وقصصها الغائبة، غالبًا ما تتحول روح الدعابة إلى حزن، إن القائمة الأسوء هي التي تضم الزملاء الذين قتلوا".

وأردف "عندما كنت أغطي الحرب الأولى لي في السلفادور عام 1989، كان الأمر مصيريًا، وكأنه في أحد أفلام الحروب، ولكن في هذه الأيام لا أشعر بالإحساس نفسه، كونه على الحافة"، لافتًأ إلى أنَّ "عودته إلى سورية كانت بسبب صراعه من أجل عمله، في الوقت الراهن مع الأسباب التي تجعل منطقة الشرق الأوسط ترتعش".

واعتبر بوين أنَّ "الأمر مغرٍ، إذ أنه لا يمكن معرفة ما يحدث فقط عبر شاشة الكمبيوتر في لندن، نحتاج إلى رؤية الأحداث وشم رائحتها، كنت معتادًا على حب الخطر، لم أعد أحبه، ولكنني لو أردت نقل ما يحدث في سورية وجيرانها بطريقة صحيحة، أحتاج للذهاب إلى هناك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ تغطية الحرب في سوريّة باتت مغامرة صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ تغطية الحرب في سوريّة باتت مغامرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya