ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر فيسبوك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بينهم المخبر والخصم والحالم والمفترس

ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر "فيسبوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر

"فيسبوك"
لندن - المغرب اليوم

حدّد باحثان في جامعة برمنغهام سيتي البريطانية ستة أنواع من مرتكبي الجرائم، الذين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لتنفيذ الجرائم، وهي الدراسة الأولى من نوعها في شأن كيفية تأثير "فيسبوك" على السلوك الإجرامي.

وحلل كل من الدكتورة إليزابيث ياردلي والبروفيسور ديفيد ويلسون، من مركز الجامعة لعلم الإجرام التطبيقي، حالات القتل التي قد تم الإبلاغ عنها عبر الموقع، ووجدا أنَّ "48 مثال من العالم ينطبق على جرائم فيسبوك،  بما في ذلك واين فوريستر، سائق الشاحنات الثقيلة، الذي قتل زوجته إيما في عام 2008، بعد قرائته رسالة في فيسبوك، حيث زعمت زوجته أنهم انفصلا وتريد لقاء رجال آخرين".

وصنّف الباحثان أنواع مرتكبي الجرائم بأنهم الشخص الذي يقوم بردة الفعل، المخبر، الخصم، الحالم، المفترس والدجال.

ويعتبر مرتكب الجريمة على أساس رد الفعل، هو شخص يرى ما يغضبه على "فيسبوك"، ويتفاعل معه بعنف، وفي كثير من الأحيان يستخدم القوة المميتة، أما المخبر يستخدم الموقع لإخبار الآخرين أنه ينتوي قتل الضحية، أو قتلها بالفعل، وكليهما خصم يشارك التبادلات المعادية في "فيسبوك".

وفي شأن الشخص الحالم، حيث الخيال، هناك خط فاصل بين خلق الحقيقة والاعتقاد، كما أنّ القتل يكون أحد وسائل الحفاظ على الخيال، أو منع الآخرين من اكتشاف الخداع.

وأوضح الباحثان أنَّ "المفترس يخلق صفحة شخصية وهمية على الموقع، لإغراء الضحية، والدجال يستخدم اسم شخص آخر".

ويعدّ لاشادا أرمسترونغ أحد أمثلة المجرم المخبر على "فيسبوك"، فقد طلبت المغفرة عبر صفحتها الشخصية بعد شجار مع شريكها، قبل القيادة إلى نهر هدسون، لتقتل نفسها وأطفالها الثلاثة، وقد نشرت "أنا آسفة للجميع سامحوني من فضلكم لما سأفعله، إنها هكذا!!!".

وأشارت كبير الباحثين ياردلي إلى أنها "هي وزميلها أرادا معرفة ما إذا كانت الجرائم على فيسبوك تفيد بالتورط في جرائم أخرى، ووجدا أنّه في الغالب ليس لها علاقة، فالضحايا يعرفون من ارتكبوا الجريمة في معظم الحالات، إضافة إلى معرفته بدوافع هذا النوع من الجرائم، ولكنهم وجدا بعض الحالات التي تختلف في الاتجاهات العامة للقتل والخصائص في بعض النواحي، مثل ملف أعمار الضحايا والجناة، الصغيرة نسبيًا، كما أنّ المرأة هي أكثر الضحايا مع ارتفاع نسبة القتل والانتحار، والمتورطين في جرائم القتل لا يمكن وصفهم كلهم بأنهم مهمشين".

وبيّنت ياردلي أنها "لا تلقي اللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في ارتكاب الجرائم"، مبرزة أنَّ "عنوان التقرير (مجرم الفيسبوك) ليس مصطلحًا مفيدًا أو صحيحًا من الناحية النظرية لعلم الجريمة، ولكنه مجرد دراسة لدور الموقع في القتل المعاصر، كما لا يمكن لوم فيسبوك على أنه سبب القتل، لأن السكين ليست السبب في الطعن، هي نوايا الأشخاص الذين يستخدمون تلك الأدوات، ويجب علبنا التركيز على هذه النقطة".

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر فيسبوك ستة أنواع من المجرمين يتواصلون عبر فيسبوك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya