روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام بي بي سي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يشفع له مرض السرطان أمام مؤيدي الاستقلال في اسكتلندا

روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام "بي بي سي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام

الإعلامي الشهير نيك روبنسون
لندن ـ ماريا طبراني

أعلنت وكيلة أعمال الإعلامي الشهير والمحرر السياسي في شبكة "بي بي سي" نيك روبنسون، أنه يخضع للعلاج لاستئصال ورم في الرئة، مشيرًا إلى أن الآمال معقودة على عودته قبل الانتخابات العامة المقبلة.

وأوضحت وكيل أعماله، في بيان له، أن الصحافي روبنسون، 51 عامًا، يحتاج إلى عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في الرئة، مشيرة إلى أنه سيغيب عن الظهور الإعلامي لمدة تستغرق عدة أسابيع.

ووصف أنصار استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، نيك روبنسون بـ"الحقير"، بعد أن علموا بعملية إزالة ورم الرئة.

 ويعد نيك أبًا لثلاثة أبناء، وكان قد أخذ استراحة من العمل لاستئصال ورم سرطاني من الشُعب الهوائية، وسيعود للعمل قبل الانتخابات العامة.

ودفعت هذه الأخبار العديد على موقع "تويتر" للتعاطف معه، إذ أُرسلت مئات الرسائل، من العديد من الصحافيين والسياسيين، وكذلك الجمهور، متمنين له بالشفاء العاجل.

ومن ناحية أخرى، كان هناك أيضًا سلسلة من التعليقات المسيئة، من قبل ما يسمى بنشطاء "سيبرنات" والذين وجهوا في الماضي الإساءة والذم لكل من غاي كي رولنغ، والسير كريس هوي، بعد أن أعربا عن دعمهما للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء على الاستقلال.

وأشار أحد مؤيدي الاستقلال على "تويتر"، إلى أن 45% من الناخبين الذين صوّتوا لصالح الاستفتاء على الاستقلال، بعثوا برسالة إلى السيد روبنسون يقولون له إن الورم كان "الكرمة".

وأكد وزير العمل السابق اللورد ماكونيل، اشمئزازه من التعليقات ووصفها بـ"المريضة".

وكان روبنسون مذمومًا من قبل أنصار الحزب الوطني الاسكتلندي خلال حملة الاستفتاء بعد أن سأل أليكس سالموند، الوزير الأول السابق لاسكتلندا، نفس السؤال.

وعقد منتقديه مظاهرة خارج مقر "بي بي سي" في غلاسكو، ووضعوا ملصقات تصفة بالكاذب، بينما وصف المتحدث باسم حزب المحافظين الاسكتلندي أن الشماتة في مرض روبنسون تعد تصريحات حقيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام بي بي سي روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام بي بي سي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya