توم واتسون يطالب ديفيد كاميرون بإسقاط مراجعة قانون حرية المعلومات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أنه لا يحظى بدعم الجمهور العام وتعارضه العديد من المنظمات

توم واتسون يطالب ديفيد كاميرون بإسقاط مراجعة قانون حرية المعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توم واتسون يطالب ديفيد كاميرون بإسقاط مراجعة قانون حرية المعلومات

نائب زعيم حزب العمال توم واتسون
لندن ـ ماريا طبراني

حث نائب زعيم حزب العمال توم واتسون، ديفيد كاميرون على التخلي عن "الآراء الشريرة" بشأن قانون حرية المعلومات والتي يمكن أن تعود ببريطانيا إلى العصور المظلمة للحكومة الخاصة.

وطالب واتسون خلال كلمة ألقاها في لندن بإسقاط مراجعة القانون التي تفتقر إلى الشفافية، وتم انتقاد لجنة مراجعة القانون التي تتضمن وزير الداخلية السابق جاك سترو الذي تحدث في وقت سابق ضد حرية المعلومات ودعا إلى إعادة صياغة القانون.

وأضاف واتسون المعروف بحملاته في مجال الحريات المدنية: "يعتبر قرار حزب المحافظين بمراجعة قانون حرية المعلومات مثالًا سافرًا على التخلي عن الشفافية التي يقدمها حزب العمل"، ووصف تقويض المعلومات بمحاولة للعودة إلى العصور المظلمة للحكومة الخاصة بأنها "آراء شريرة لكنها حقيقية".

وسلط النائب الضوء على تدخل الرئيس السابق لجهاز الخدمة المدنية بوب كيرسليك الذي أوضح في استفسار منفصل داخل الحزب أن القانون يجب أن يبقى، فيما نفى كيرسليك الادعاء بواسطة خلفه جيرمي هايوود بأن القانون له تأثير سلبي على وايتهال.

وتابع: "أطالب الحكومة بالتخلي عن هذا الاستعراض للقانون، وإنه لا يحظى بدعم الجمهور العام وتعارضه العديد من المنظمات التي تشملها حرية المعلومات، كما أنه انتقد بواسطة الرئيس السابق للخدمة المدنية، إنه مضيعة لأموال دافعي الضرائب وحان الوقت لإلغائه، ويعمل قانون حرية المعلومات الحالي بشكل جيد وسيقوم حزب العمل بتعزيزه وتوسيع نطاقه".

وأشار واتسون إلى مزاعم كاميرون عندما كان في المعارضة بأن المحافظين سيجلبون عملية تشغيل الحكومة إلى العلن، مضيفًا: "باعتباره رئيسًا للوزراء يغلق كاميرون منهجيًا جميع الأبواب ويسدل الستار متراجعًا إلى الجزء الخلفي من منزله الوطني الريفي، إنه يريد أن يحكم في مناخ قاتم وهي طريقة قديمة من دون إزعاج التدقيق أو التخلي عن أي أمل في اللياقة أو الثقة".

ويدرس الوزراء فرض قيود على قانون حرية المعلومات، معلنين ذلك أنه أصبح مرهقًا للغاية فيما يخص إدارته، ولذلك ينظرون وضع قيود على طلبات المعلومات مع إمكانية فرض رسوم عليها.

وزعم المدافعون عن حرية المعلومات باستخدام القانون الكشف عن أكثر من 200 فضيحة كبرى في القطاع العام، بما في ذلك إساءة نفقات أعضاء البرلمان وزيادة الأجور ومستويات حساب الرؤساء التنفيذيين للمجلس، والمذكرات العنكبوتية السوداء من الملك تشارلز إلى وزراء الحكومة، فضلًا عن الادعاءات العنصرية المتزايدة لدى شرطة العاصمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توم واتسون يطالب ديفيد كاميرون بإسقاط مراجعة قانون حرية المعلومات توم واتسون يطالب ديفيد كاميرون بإسقاط مراجعة قانون حرية المعلومات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya