تعيين وحدة مخصصة لإزالة مشاركات داعش في الانترنت
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كاميرون يدعو شركات "الويب" إلى تحمل المسؤولية

تعيين وحدة مخصصة لإزالة مشاركات "داعش" في الانترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعيين وحدة مخصصة لإزالة مشاركات

حساب مرتبط بالجماعة الارهابية
لندن ـ ماريا طبراني

أعلنت السلطات البريطانية الأربعاء نجاحها في إزالة نحو 100 ألف مشاركة متطرفة على الانترنت في الأعوام الخمسة الماضية، وذلك لمواجهة خطر التطرف من الدعاية له عبر الانترنت، مع وجود نحو 46 ألف حساب مرتبط بالمجموعات المتطرفة الناشطة في سورية والعراق.

وعينت الشرطة الأوروبية "بوروبول" وحدة شرطة مخصصة تبدأ عملها الأربعاء على مستوى أوروبا لمواجهة الدعاية المتطرفة لـ "داعش" التي تسعى إلى تجنيد المتطرفين في أنحاء العالم.

وأشار أحد الضباط إلى أن جماعة "داعش" تسعى إلى الحصول على حسابات جديدة على "الفيس بوك" و"تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، إلا أن الشرطة تغلق تلك المواقع في غضون ساعتين لضمان حماية "سلامية وحرية الانترنت".

وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية "تأخذ الحكومة على محمل الجد خطر الدعاية للتطرف عبر الانترنت مما قد يؤثر على بعض الناس الذين هم عرضة للتطرف، ونحن نعمل في المملكة المتحدة وخارجها لإزالة أية مشاركات متعلقة بالتطرف، وبالفعل قد تم إزالة نحو 950 ألف مشاركة متطرفة منذ عام 2010، بناء على ذلك عملت بريطانيا مع الشرطة الأوروبية يوروبول، وبعض الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإنشاء وحدة جديدة قادرة على إزالة كل المشاركات المتطرفة على نطاق واسع من اللغات، كما أننا ندعم منظمات المجتمع المدني للتصدي لهؤلاء الذين يروجون للأيديولوجيات المتطرفة عبر الانترنت، كما نقوم بمشروعات عدة في المناطق المحلية لزيادة وعي أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس لتوعيتهم بكيفية تجنيد الشباب للتطرف عبر الانترنت".

من جانبها تواجه شركات مواقع التواصل الاجتماعي ضغوطًا كبيرة من الحكومة البريطانية لاتخاذ خطوات سريعة وقوية لوقف تجنيد "داعش" وغيرها من الجماعات المتطرفة للمقاتلين والدعاية لنفسها عبر الانترنت، حيث تدعى الشرطة وأجهزة الاستخبارات المختلفة أن حماية خصوصية المستخدمين تقف عائقًا أمام قدرتها على تعقب المتطرفين على شبكة الانترنت، وذلك بعد أن نشر موقع "تويتر" رسالة تحذيرية للمتطرفين تعلمهم أن الأجهزة الأمنية تطلب الحصول على معلومات خاصة بهم.

وحذرت الشرطة الأوروبية "يوروبول" من تزايد معدل استخدام الانترنت من قبل المتطرفين في الأعوام الأخيرة، من خلال عمل بعض الحملات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تجنيد مقاتلين جدد والتشجيع على أعمال التطرف، مما دفع زعماء الاتحاد الأوروبي للموافقة على إنشاء وحدة متخصصة  تضم 15 ضابطًا لمعالجة هذه المشكلة مع تقديم كل المعلومات الاستخباراتية لجميع الدول الأعضاء.

وأفاد مدير "يوروبول" روب واينرايت "تعاونت الشرطة الأوروبية مع الدول الأعضاء ومع المفوضية الأوروبية لإنشاء تلك الوحدة الجديدة للحد من استخدام الانترنت كوسيلة للدعاية المتطرفة، لقد أقمنا رؤية مشتركة مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق استجابة صارمة حيال الأمر".

وكشف المفوض للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس افراموبولوس، عن أهمية مكافحة التهديدات المتطرفة بكل حزم، خصوصًا بعد الهجمات التي وقعت في فرنسا وتونس والكويت.

 وأوضح رئيس مجلس العدل والشؤون الداخلية ريهاردز كوزلوفسكيس، "هجمات الجمعة الماضية كشفت أن مواجهة التطرف تأتي على قائمة أولوياتنا من خلال التصدي للمحتوى المتطرف الذي ينتشر بقوة عبر الانترنت".

وحذر تقرير صادر عن القاضي ديفيد أندرسون، الشهر الماضي من أن الشرطة ووكالات الاستخبارات قد تفقد قدرتها على تتبع المتطرفين إلكترونيًا، خصوصًا بعد تسريب وثائق "سنودين" التي نشرتها جريدة "الغارديان"، مما جعل بعض الشركات الأميركية غير مستعدة لإمداد السلطات بمعلومات حيوية.

وجاء في التقرير "يشعر مقدمي الخدمات في مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الراحة رغبة في حماية خصوصية عملائهم بدلًا من التعاون مع الحكومات، خصوصًا بعد موقف موقع تويتر عندما قام بنشر رسالة تحذيرية للعملاء الذين يخضعون إلى المراقبة".

وصرّح ديفيد كاميرون أن الشركات على شبكة الانترنت ليست فوق القانون، خصوصًا في ظل صعوبة الوضع بسبب طبيعة "داعش" المتطرفة، وأضاف إلى مجلس النواب البريطاني "الفرق بين هجمات داعش وهجمات تنظيم القاعدة، أننا مع التنظيم الأخير كنا نتعامل مع مؤامرات مركزية فإن استطعت الوصل إليهم يمكنك أن تتجنب خطرهم، لكننا حاليًا نتعامل مع مجموعات من الراديكاليين الجهاديين الذين يستخدمون الانترنت كوسيلة لتجنيد آخرين من سورية والعراق وغيرها، نأمل أن نستطيع إيقاف أعمالهم المتطرفة لكننا قد لا نستطيع، فما يصيب أنحاء العالم قد يصيب بريطانيا أيضًا، وهذا يؤكد المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق شركات وسائل الإعلام الاجتماعي".

ونشرت بعض التغريدات بواسطة جماعة تدعى "أجناد الخليفة" وتتبع جماعة "داعش" وحذرت السائحين المسيحيين الذين يقضون عطلاتهم في تونس، وهددتهم بالقتل وطالبتهم بمغادرة تونس بسبب طائراتهم التي تقتل إخوانهم في العراق والشام على حد تعبير الجماعة الجهادية، وذلك في إشارة إلى الحادث المتطرف في إحدى المنتجعات السياحية في تونس، والذي راح ضحيته ما يقرب من 38 شخصًا.

وتبنت "داعش" أيضًا الهجوم المتطرف على متحف "باردو" في تونس في آذار / مارس الماضي، والذي راح ضحيته سيدة بريطانية تدعى سالي عيدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيين وحدة مخصصة لإزالة مشاركات داعش في الانترنت تعيين وحدة مخصصة لإزالة مشاركات داعش في الانترنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya