بنيامين آيغون نجى من تطرف داعش بأعجوبة يكتب تفاصيل 40 يومًا من الأسر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان يتخلص من التعذيب بالصلاة ولا يزال يتمنى العودة إلى سورية

بنيامين آيغون نجى من تطرف "داعش" بأعجوبة يكتب تفاصيل 40 يومًا من الأسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنيامين آيغون نجى من تطرف

الصحفي التركي بنيامين ايجون
لندن ـ كاتيا حداد

صدر كتاب، الصحافي التركي، آيجون، في كانون الثاني/يناير الماضي، بعنوان "40 يومًا بين داعش"، الذي يتحدث عن يومياته وهو سجين لدى "داعش"، وعلاقاته مع السجناء الآخرين، فضلًا عن إلقائه الضوء على آلية عمل التنظيم ونفسية مقاتليه.

أكد آيجون، في تصريحات صحافية، "لو لم أكتب مذكراتي لكنت خذلت زملائي"، مشيرًا إلى صحافيين آخرين أعدمهم تنظيم "داعش" من خلال قطع رؤوسهم، ومضيفًا أنّ "الـ40 يومًا كانت بالنسبة إليّ 40 عامًا".

كان آيجون، الحائز على جوائز عدة، من أوائل الصحفيين الذين تجاوزوا الحدود السورية؛ لتغطية الحرب الأهلية الدائرة فيها منذ أكثر من أربعة أعوام، وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013؛ تغير مساره جذريًا، فبعدما قطع الحدود، هاجمت مجموعة من ثمانية مسلحين، السيارة التي كان يستقلها رفقة ضابط من "الجيش السوري" الحر في قرية سلقين في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وزاد الطين بلة أنّ، بنيامين يحمل اسمًا شائعًا بين اليهود؛ فاتهمه المسلحون بالتجسس لصالح الدولة العبرية.

أوضح، أنّ "الخاطفون عصبوا عينيه، وبدؤوا باستجوابه، سألوني إن كنت أشرب الكحول، ولصالح مَن أعمل، وطلبوا أن أعطيهم أسماءً محددة".

وأضاف، أنّه أثناء سجنه، "كانوا يجبروننا على الوضوء والصلاة خمس مرات في اليوم، وهو ما لم أكن أعلم، كيف أفعله"، وأشار إلى أنّ "رفاقه في الحجز علموه بسرعة الصلاة؛ لأن المصلين أقل عرضة للتعذيب".

وأردف أنّه "في أحد أيام الأسر، أبلغه سجّان ارتاح له واعتاد مناداته بـ"العم" أنّه "تقرر إعدامه" وأمره بأن "ينهض، ويصلي ويستغفر ربه، لأنّه سيعدم اليوم الآتي بالسيف".

ويبرز "مرّ شريط حياتي أمام عيني، كنت أتخيل الطريقة التي سأُعدم بها؛ كلما أغمضت عيني، انتظار موتي كانت قمة التعذيب"، انتظر آيجون حضور الجلاد في أي لحظة، وكان يعدّ نفسه لمواجهة سجانيه مفضلًا الموت بـ"الرصاص" على أن يُقتل بـ"السيف"؛ ولكن مرّ ثلاثة أيام ولم يحصل شيء؛ حتى أطلعه أحد الحراس على جثة "العم" بعد مقتله في معركة.

تحرر آيجون، بعد 40 يومًا من الاعتقال؛ على يد مجموعة متطرفة أخرى، ولم يعلم؛ إلا بعد حين أنّ "داعش" انسحب من البلدة التي كان محتجزًا فيها، وأنّ أجهزة "الاستخبارات التركية" تواصلت مع المجموعة التي باتت تحتجزه من أجل أنّ يتم تحريره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين آيغون نجى من تطرف داعش بأعجوبة يكتب تفاصيل 40 يومًا من الأسر بنيامين آيغون نجى من تطرف داعش بأعجوبة يكتب تفاصيل 40 يومًا من الأسر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya