انسحاب الشركات الراعية لـصبايا الخير قد يجبر ريهام سعيد على تعليق برنامجها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد تورطها في قضية "فتاة المول" ونشرها صور لها أثارت جدلًا كبيرًا

انسحاب الشركات الراعية لـ"صبايا الخير" قد يجبر ريهام سعيد على تعليق برنامجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انسحاب الشركات الراعية لـ

الإعلامية ريهام سعيد
القاهرة- أكرم علي

بعد أزمة "الإعلامية" ريهام سعيد التي أثارت الجدل بين المصريين، والمطالبة بوقف برنامجها "صبايا الخير" على أحد القنوات الفضائية بعد نشرها لصور شخصية لإحدى الفتيات والمعروفة إعلامية باسم "فتاة المول" والتي تحولت قضيتها لقضية رأي عام، بسبب نشر فيديو لها في أحد المولات ويظهر شاب يتحرش بها ويصفعها أمام الجميع.

وطالب الآلاف من الحقوقيين ومستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بوقف البرنامج والمذيعة، التي وصلت لحد التهديد بنشر صورة فاضحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار ما فعلته بالفتاة التي تحولت قصتها لقضية رأي عام، إضافة إلى توالي البلاغات من عدة محامين ضد المذيعة تطالب بالتحقيق معها ومحاكمتها.

وانسحبت العديد من الشركات الراعية لبرنامج ريهام سعيد، من رعايته وتمويله، بعد التهديد بمقاطعة منتجاتها، وكانت شركة "ألو إيفا" أول من أعلنت انسحابها رسميا، تلاها شركة "ايفي بيبي" حيث كتبت على صفحتها على "فيسبوك" أنها غير مسؤولة عن محتوى البرامج التي ترعاه، وأنها قررت وقف رعايتها لبرنامج "صبايا الخير"، وانضمت أكثر من خمس شركات أخرى للشركات المنسحبة من رعاية برنامج "صبايا الخير" وأعلنت عدم مسؤوليتها عن محتوى البرنامج.

ورفضت الإعلامية "ريهام سعيد" التعليق على القضية والتصريح لـ"مصر اليوم" بردها على مجريات الواقعة، وتعود تفاصيل الواقعة إلى انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تتعرض للتحرش والصفع على الوجه من شاب في أحد المولات التجارية في مصر الجديدة، وفور انتشار المقطع تمكنت وزارة الداخلية المصرية من التوصل لشخصية الفتاة والشاب، والقبض على الشاب، وإحالته للتحقيق، أما الفتاة فقد استضافتها ريهام سعيد لتروي الواقعة، ولكنها تعرضت كما قالت لحملة تشويه متعمدة من ريهام سعيدة، حسب وصف الفتاة، حيث فوجئت بريهام تنشر صورا خليعة لها لتوحي للرأي العام المصري أن الفتاة  ليست ضحية بل تستحق التحرش.

وذكرت الفتاة أن ريهام عرضت صورا لها وهي ترتدي مايوه ويحملها شاب بين ذراعيه، مضيفة أن الإعلامية اتهمتها بسوء السمعة، وبيّنت إنه بعد خروجها من الإستديو خرج أحد أعضاء فريق الإعداد خلفها لإقناعها بالتوقيع على ورقة للشؤون القانونية تفيد بموافقتها على كل ما سيذاع في الحلقة، فرفضت التوقيع وأكدت لهم رفضها لما تذيعه ريهام، وعليه قاموا بتهديدها بنشر جميع الصور الموجودة على هاتفها حال اتخاذ أي إجراء ضدهم.

وأكد المحامي في الاستئناف محمد عبد العزيز أن نص قانون العقوبات في شأن واقعة التحرش بفتاة مول مصر الجديدة إذا ثبت صحتها تتراوح بين الحبس أو الغرامة طبقا لآخر تعديل طرأ على مادته، أما إذا عاد الفاعل لارتكاب هذه الجريمة مرة أخرى فيكون الحبس نهائي.

وحول اتهام المذيعة ريهام سعيد بنشر صور خاصة بالفتاة بغير موافقتها، أوضح عبد العزيز لـ"مصر اليوم" أن التشهير بالفتاة قد يصيبها بأضرار شخصية ونفسية واجتماعية وطبقا لنص المادة ٣٠٩ ، ٣٠٩ مكرر فإن العقوبة في تلك الواقعة تنص على الحبس الوجوبي طبقا للقانون مدة لا تزيد عن عام،  مشيرا إلى أن ما ارتكبته الإعلامية يسيء للفتاة وشرفها وسلوكها، ويعد انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة بها، لافتا إلى أنه قد يتم مصادرة الأجهزة الخاصة بالعمل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب الشركات الراعية لـصبايا الخير قد يجبر ريهام سعيد على تعليق برنامجها انسحاب الشركات الراعية لـصبايا الخير قد يجبر ريهام سعيد على تعليق برنامجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya