المعارضة تتهم الإعلام العمومي بإقصائها من المشهد السياسي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

طالبها الخلفي برفع تظلمها إلى الهيئة العليا للاتصال

المعارضة تتهم الإعلام العمومي بإقصائها من المشهد السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تتهم الإعلام العمومي بإقصائها من المشهد السياسي

وزير الاتصال
الرباط- علي عبد اللطيف

اشتكت المعارضة البرلمانية إلى وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الانتقائية والإقصاء الذي تتعامل به قنوات القطب العمومي سواء تعلق الأمر بالتلفزيون أو الإذاعة.

واحتجت المعارضة بقوة على عدم بث التلفزيون العمومي لتصريحات تلقتها القنوات في الفيضانات الأخيرة من المعارضة دون أن تبثها على أثير التلفزيون أو الإذاعة، وهو ما اعتبرته المعارضة إقصاء لها من المشهد السياسي.

وتتهم المعارضة الإعلام العمومي بكونه ينحاز للحكومة ويقصي المعارضة من المساهمة في تطوير أوضاع المغاربة من خلال إبداء وجهة نظر مخالفة بشأن عدد من قضايا الشأن العام.

لكن الوزير الخلفي توجه إلى المعارضة وطالبها بأن تتوجه بالتظلم إلى "الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري" المعروفة اختصارات بـ"الهاكا"، باعتبارها هيئة دستورية هي الوحيدة المخولة لمعالجة هذا الاختلال الذي تتحدث عنه المعارضة.

وأقر الخلفي بكون التغطية التي قام بها التلفزيون المغربي العمومي على أحداث الفيضانات كانت ناقصة وتفتقد للمهنية، لأنها لم تدرج تصريحات المعارضة وتعليقهم على هذه الأحداث، واكتفت فقط برأي الحكومة.

وشدد الخلفي على أنَّه لا يملك السلطة من الناحية الدستورية للتدخل في طريقة عمل الإعلام العمومي بعدما أقر الدستور استقلالية الإعلام من حيث تدبيره عن السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة.

وبين أنَّ "الهاكا" هي التي منحها قانون الاتصال السمعي البصري الحق في إخضاع القطب العمومي لمقتضيات دفاتر التحملات التي أعدتها الحكومة ووقعتها مع الإعلام العمومي، وهي المؤسسة الوحيدة التي لها حق مراقبة مدى احترام الإعلام العمومي للقانون.

من جانب آخر كشف وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي أن وزارته ستعلن قريبا عن عروض لإخراج التلفزيون الرقمي إلى حيز الوجود، مبينًا أنَّ الوزارة قررت فتح باب التلفزيون الرقمي أمام الخواص في إطار تحرير قطاع السمعي البصري الذي لا يزال حكرًا على الدولة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تتهم الإعلام العمومي بإقصائها من المشهد السياسي المعارضة تتهم الإعلام العمومي بإقصائها من المشهد السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya