المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة  أون تي في
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفت اقتصاده بأنه يقوم على الدّعارة وبأن "السّيدا" منتشر فيه

المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة " أون تي في"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة

المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط
الدار البيضاء - جميلة عمر/أسماء عمري

قامت المذيعة المصريَّة أماني الخياط، عبر برنامجها "صباح أون تي في"، الذي تقدِّمه على قناة "أون تي في" الفضائيَّة، بالتطاول على المغرب وشعبه، ووصفت الاقتصاد المغربيّ بأنه قائم على الدعارة ، وذكرت أنَّ المغرب من الدّول المتقدِّمة في وباء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، وكأنَّ كلّ المغاربة مصابين بهذا الوباء الخطير.
وانتقلت المذيعة بعد ذلك إلى المجال السياسي، حيث اعتبرت المغرب، قد استعمل كل خططه لإبعاد الحراك العربي الذي شهدته المنطقة، وأشارت إلى أنه لينقذ نفسه من الربيع العربي دخل  في صفقة مع الإسلاميين،  وقام بإحضارهم  وطلب منهم المشاركة في الحكم.

قدَّمت اعتذارها للملك محمد السادس، ولجميع المغاربة فردًا فردًا، وذلك بعدما وصفت في حلقة الأربعاء من برنامجها، المغرب بالبلد الذي يقوم اقتصاده على  الدّعارة وانتقدت دوره في القضية الفلسطينية، وهو ما أثار موجة من الغضب وسط المغاربة.
وذكرت المذيعة المصرية، في برنامجها  على قناة «أون تي في»: "أنها لا تجد أي خجل في الاعتذار للملك وللشعب المغربي ولكل مواطن عربي لم يوافقها في الاعتراض على المتاجرين بالدين أثناء تعليقيها على تصريحات خالد مشعل، وأضافت أن غزّة قبلت هدنة إنسانية من الأمم المتحدة وتطاولت سياسيًّا على ما قدمته مصر من تفاهمات".
وأوضحت الإعلامية المصرية أن العبارات خانتها والحماسة أخذتها من شدة التأثر من مشهد الدم الفلسطيني، بينما يدعو مشعل المغاربة لتحرير فلسطين، معتبرة ذلك "متاجرة بالدين".
وكانت الإعلامية أماني الخياط قد أثارت حالة من الغضب بين المغاربة، بعدما انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وذكرت أن أهم دعائم اقتصاد المملكة هو من "الدّعارة"، وأن البلاد لديها ترتيب متقدِّم بين الدول المصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم "الإسلاميين" وذلك من أجل تسفيه دعوة خالد مشعل، القيادي في حركة "حماس"، بدعوته المغاربة لتحرير فلسطين، بالرغم من أن التسجيل الذي كان يتحدث فيه مشعل كان قديمًا.
وأكدت «الخياط» أن دور المغرب بشأن الحراك العربي الذي شهدته المنطقة «ملتبس»، وأن الملك الشاب هناك دخل بشكل مباشر في صفقة مع الإسلاميين، حيث لم ينتظر إلى أن يشتعل الشارع من تحت رجليه، وطلب منهم المشاركة في الحكم وشكلوا حكومة.
قد خلقت تصرحات الخياط جدلًا وسخطًا واسع وسط المغاربة الذين طالبوا باعتذار رسمي من الحكومة المصرية كما قام عدد منهم  بمراسلة سفير مصر في الرباط وذلك لتنبيهه بأن مثل هذه التصريحات تضرب عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين المغربي والمصري كما وجهت رسائل احتجاجية لمدير قناة "أون تي في" الفضائية حيث تمت مطالبته بتقديم اعتذار رسمي للمغاربة.
هذا وقد أعرب مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ عن رفضهم لتصريحات المذيعة المصرية مؤكدين أنها  لا تمثل الشعب المصريّ.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة  أون تي في المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة  أون تي في



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya