المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خبراء لغة الجسد يكشفون سلوكيات المشاهدة

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد
واشنطن ـ يوسف مكي

تمكنت الخبيرة في لغة الجسد جودي جيمس بعد مراقبتها للبعض أثناء مشاهدتهم للتلفاز علي الأريكة من تصنيفهم إلى أطيافًا مختلفة، فيما تركزت الدراسة على تحديد ردة الفعل للمشاهدين عروضًا كوميدية أو دراما أو رعب كجزء من تجربة "بي تي" و جامعة "بورنموث".
وانقسم المشاهدين للتلفاز من على الأريكة بحسب ما أوضحت جودي إلي ستة مجموعات وهم المشاركين لما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي ومن يشارك المشاهدين حوله والمتعاطف مع ما يعرض، والمتابعين بقوة لسلسلة الحلقات، بالإضافة إلى الحريصون على الهدوء أثناء المشاهدة، وكذلك عشاق الرياضة.
 
 ويشاهد المحبون للتجمع والمشاركة مع من حولهم من المشاهدين التلفاز بشكل تقليدي، بحيث يتشارك في أفكاره وعواطفه مع العائلة أوالغرباء إذا كانت المشاهدة على نطاق أكبر يدخل فيها العامة من الجمهور.
 

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق
 
ويعد المشاركون لما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشابهًا إلى حد كبير للنوع الأول الذي يحب التجمع والمشاركة مع من حوله من المشاهدين، إلا أن الاختلاف بينهما فقط يكمن في كون هذا النوع يتشارك ما شاهده على مواقع التواصل الاجتماعي مع إبداء النقد أو التعليق على العرض الذي قد يكون أهم لديه من مشاهدة العرض ذاته.
 
 
ونجد  المتعاطفون مع ما يعرض على الشاشة بأنهم يتشاركون المشاعر مع هؤلاء علي الشاشة إلي جانب تعاطفهم بشكل كبير مع الشخصيات علي الرغم من علمهم بأنها غير حقيقية. فهي إبحار بالعقل خارج الواقع والسماح لما يعرض علي الشاشات بالتأثير في العقول.
  
وينساق المتابعون بقوة لسلسة الحلقات إلى المشاهدة بحيث يسيطر التلفاز على أجزاء كبيرة من حياتهم ويعتبر ملاذًا لهم ينفصلون به عن حياتهم، ويتغير سلوك هذا النوع من المشاهدين في حال فاتهم حلقة من حلقات المسلسل، بحيث قد ينقلب اليوم مع العائلة إلى فوضى.

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق
 
 
ولا يهدأ بال عشاق الرياضة لطالما كان فريقهم المفضل ما زال على أرض الملعب، فضلًا عن الاحتفال بقوة عند تسجيل فريقهم للأهداف قد يطيح بما حولهم داخل الغرفة، ما يعني أن ارتفاع مستويات الأدرينالين والانجذاب الشديد والترقب أزال الإحساس بالمكان حولهم ليتهيأ لهم بأنهم في الملعب وليسوا جالسين على الأريكة في المكان الذي يشاهدون خلاله مباراة فريقهم.

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق
 
ويرفض المشاهدون السلبيون الحديث أثناء المشاهدة مع توجيه أبنائهم بضرورة الحفاظ على الهدوء أثناء مشاهدتهم لبرنامجهم المفضل وهو ما ينتقل إلي الأبناء، ويمكن أيضًا لهذا النوع من المشاهدين استشعار الحرج بالتفاعل مع ما يعرض من برنامج على شاشة التلفاز والظهور على غير المعروف عنه كما لو كان الشخص مفتول العضلات فإنه يرى من الحرج الظهور بمظهر العاطفي.
 

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي يحبون إبداء النقد أو التعليق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya